أثناء محاولة الانقلاب قام إبراهيم كاراغول رئيس تحرير يني شفق بالمشاركة في البث المباشر لـ تي في نت، وصرّح كاراغول بأنّ محاولة الانقلاب هي آخر ورقة رابحة للعناصر المندسّة التابعين لمنظّمة غولن الإرهابية داخل القوّات المسلحة التركية.
هجوم مروحيّ على المجمّع الرئاسيّ
إبراهيم قراغول بالبث المباشر على قناة تي في نت
بعد دعوة رئيس الجمهورية أردوغان، بدأت المقاومة الكبيرة أعلى جسر البسفور، الرّابط بين الجزء الأوروبي والجزء الأسيوي من مدينة إسطنبول، وذلك بعد أن كان قد أُغلق في الساعات الأولى لمحاولة الانقلاب، وفي الساعة 01.40 قام الجنود بإطلاق النيران على المدنيّين والشرطة الذين حاولوا منعهم. وأول من سقط بنيران الانقلابيّين، هو الفنّان بمجال الإعلان والدعاية أرول أولتشوك وابنه البالغ من العمر 16 عامًا عبدالله طيب أولتشوك، وسقط بعدهم 6 شهداء من المدنيّين.
وفي دنيزلي تجمّع المواطنون أمام المطار وقاموا بمنع تحرّك 580 من الكوموندوز كانوا على وشك التحرّك من قيادة لواء الكومندوز الحادي عشر يتوجّهوا إلى أنقرة. وتحسّبا لأي شيء تمّ إفراغ 11 طن من وقود الطائرات في الحقول من القيادة الميدانية للقاعدة الجوية "تشارداك" حتى لا يتمّ تزويد الطائرات بالوقود.
وفي الساعة 01.56 قامت قوات الانقلاب بإطلاق النيران علي السيارات الناقلة للركاب المارّة من الطريق وذلك أثناء محاولتهم لاقتحام مديرية الاتصالات التركية.
وفي الساعة 01.59 قام المواطنون بمنع الجنود الانقلابيّين من الوصول إلى مطار صبيحة جوكتشان، أمّا الصف ضابط فرحات داش الذي كان في الدبابة القادمة إلى المطار قام بالانتحار في مكان الحادث بعد أن علم أنّها محاولة انقلاب قائلًا "نحن لسنا خونة".
وفي نفس الدقيقة نزل بالمروحيات مجموعات من الانقلابيّين، مع 5 من خبراء تكنولوجيا المعلومات إلى فودافون أرينا "ملعب فودافون"، تحرّك منهم ثلاثة خبراء بحماية مجموعة من الانقلابيّين، ودخلوا مبنى الإذاعة والقناة الرّسمية "تي ري تي" من أجل قطع البثّ عنها، وعن قنوات دي جي ترك.
ووقعت اشتباكات بين طلاب المدارس العسكرية المتوجّهين إلى إسطنبول وبين عناصر الشرطة المنتشرة على منافذ تحصيل الرسوم لطرق التجارة الدولي "تي أي ام"، و"توزلا أورهانلي"، وخلال الاشتباكات استشهد أحد أفراد الشرطة، بالإضافة إلى 5 مدنيّين، كما أصيب 13 من أفراد الشرطة و23 من المدنيين، وبالمقابل تمّ قتل الملازم الانقلابيّ الذي كان يقود جنود المدرسة العسكرية.
اشتباكات بين قوات الشرطة والطلاب العسكريّين
قاومت الانقلابيّين لوحدها
لا مرور للانقلابيّين في دنيزلي
محاولة احتلال مبنى اتصالات "تورك تيلكوم"
قام الانقلابيّون بضرب المواطنين على متن جسر البوسفور
مشهد جديد من أحداث ليلة 15 يوليو/تموز. رجل يبتسم أمام الرصاص
-
أحضر الانقلابيون ثلاثة مدنيّين (خبراء ومنهدسون تابعون لمنظمة غولن) من أجل قطع البثّ عن قناة تي ري تي، وهم: هارون شاهين صاحب شركة "سوبركوم" والمدير العام لشركة "سرعات تكنولوجي"، وسيف الله غينج المدير التنفيذي لشركة سوبر كوم، ونيازي شاهين خبير تكنولوجيا المعلومات لشركة سرعات، بهدف قطع البثّ عن القناة الرسمية تي ري تي.
مشاهد من محاولة الانقلاب تسلب العقول!
انتحار في دبابة الانقلابيين
خرج عبدالله طيب أولتشوك مع والده أرول، من أجل وطنه وشعبه والحفاظ على راية بلده، ولكنّه سقط شهيدًا وهو في عمر السادسة عشر بعد أن تلقّى رصاصتين.
عندما علم أرول أولتشوك بمحاولة الانقلاب مساء 15 يوليو/تموز توجّه على الفور إلى الميدان، واستشهد أرول أولتشوك وابنه عبدالله طيب أولتشوك أعلى جسر البوسفور.
امتلأت الشوارع في كل أنحاء تركيا بشعبها المناهض للاتقلاب، وتوجّه رئيس البرلمان إسماعيل كهرمان إلى مركز التنسيق لرئاسة الوزراء، واتخذ قرارًا بأنّ المجلس سوف يبقى مفتوحا هنا. كما تمّت دعوة النواب إلى المجلس للوقوف ضدّ محاولة الانقلاب، وبعد افتتاح قاعة الجمعية العمومية للبرلمان اجتمع نوّاب حزب العدالة والتمنية، وحزب الشعب الجمهوري، وحزب الحركة القومية، وحزب الشعوب الديموقراطي، تحت رئاسة رئيس البرلمان إسماعيل كهرمان.
وبعث كهرمان برسالة دعا فيها إلى الوحدة والتكاتف عن طريق اجتماعه مع زعماء الأحزاب، وذلك خلال البثّ المباشر على قناة إن تي في.
لحظات مليئة بالرعب في المدرسة الجوية الحربية ليلة المحاولة الانقلابية
إسماعيل كهرمان في بثّ مباشر على قناة إن تي في
قصف مجلس البرلمان التركي
في نفس التوقيت اقتربت 5 سيارات مدرّعة مطلقة نيرانها أمام باب رقم 5 لقصر تشانقايا، وعلى شارع أتاتورك في أنقرة، وتصدّى للجنود الانقلابيّين وحدات الأمن المسلّحة في تشانقايا بدعم مجموعة من المواطنين مكوّنة من 100 شخص، أمّا الانقلابيّون الذين نشروا الذعر في الشوارع واستولوا علي هيئة الأركان قاموا بالعبور بالدبابات فوق السيارت التي كانت واقفة في الشوارع.
إقلاع طائرة أرودغان من دالمان
هجوم على طائرة أردوغان
تحرّك الرئيس التركي أردوغان الذي كان يتواجد في مارمريس حينها بالمروحية إلى مطار دالامان، واستطاع أن يصل إلى مطار دالامان بصحبة أهله ومن رافقه، بعد فترة قصيرة من محاولة منعهم من التحليق جوًّا وإعاقة ذلك. وتمّ فرض السرية على الوجهة التي يقصدها الرئيس أردوغان بعد ركوبه الطائرة، وبعد أن تحرّكت الطائرة "تي جي-أتا" من طراز جولف استريم جي 450، أعطى أردوغان تعليماته بالتوجّه إلى مطار أتاتورك بإسطنبول.