اوزكان اوزندي الذي تأهب للنزول للشارع بمجرد علمه بحدوث المحاولة من الانقلابيين ليلة 15 يوليو/تموز، ذهب سريعًا نحو رئاسة الأركان عقب نداء رئيس الجمهورية أردوغان.
كان أوزندي الذي وقف أمام الدبابات الانقلابية التي استهدفت الشعب لإيقافها، والذي تحدث مع زوجته هاتفيًا وقال لها أنه بحالة جيدة قبل استشهادة بمدة قصيرة، هدفًا لرصاص الانقلابيين. نُقل أوزكان أوزندي للمستشفى في حالة خطرة، ولن يتمكنوا من إنقاذه.
لم يقرأ نصف كتابه
ولد الشهيد أوزكان أوزن الابن الثاني لعائلة أوزندي التي أصلها من ولاية مالاطيا والذكر الوحيد لها، في أنقرة عام 1961. أحيل للمعاش من إدارة مجموعة أنقرة للتأسيس والتشغيل في فبراير/شباط 2010، وهو متزوج وأب لستة أطفال.
عندما خرج أوزندي الذي رأى حفيده الأول قبل استشهاده بثلاثة أشهر تقريبًا وقرأ اسمه في أذنه من منزله لمقاومة منتسبي منظمة غولن الخونة، كان يوجد على طاولته كتاب تصوّف مفتوح ومقروء نصفه.
دُفن أوزكان أوزندي الذي استشهد في مقاومته للخونة أمام مجلس البرلمان التركيّ ورئاسة الأركان في أنقرة ماسكًا علم تركيا في يده، في مقابر شهداء الديمقراطية 15 يوليو/تموز داخل مقابر كارشي كايا بأنقرة.
Video:F-16'lar Genelkurmay Başkanlığı önünde alçak uçuş yaptı