استشهد أوزغور غنجر الذي أسرع بالذهاب الى مجمع رئاسة الجمهورية الموجود في بيش تبه عندما علم بمحاولة الانقلابييّن الخونة ليلة 15 يوليو/تموز، بسبب القنبلة التي ألقيت أمام المجمع.
أوزغور غنجر الأب لطفلين إحداهما في الثامنة والآخر في الثالثة من العمر، والذي ردّ على أمه ذي النورية غنجر "حدث كهذا لا بدّ من الذهاب إليه" عندما قالت له "لا تذهب"، سقط شهيدًا بسبب القنبلة التي أُلقيت أمام جامع ميللت وقت صلاة الفجر.
كان الشهيد أوزغور غنجر على تواصل دائم مع أخيه الأكبر شنر غنجر الذي كان يقاوم في مكان آخر. استشهد أوزغور غنجر أحد الأخين واللذين كانا يخبران بعضيهما عن طريق مشاركة الصور والفيديوهات نتيجة القنبلة التي ألقيت بالقرب من بيش تبه قرب الصباح. كانت ساعة اليد التي فلتت من يد أوزغور غنجر الذي سقط على الأرض بسبب القنبلة التي ألقاها الانقلابيّون الخونة، قد توقفت عند وقت استشهاده وهو 06:20.
دُفن غنجر البالغ من العمر 31 عامًا يوم 18 يوليو/تموز في كوجا تبه بأنقرة عقب حفل التأبين التي أقامته الدولة.