سقط الشهيد رمضان كونوش الذي ذهب أمام رئاسة الأركان مع نداء رئيس الجمهورية أردوغان بعدما علم بمحاولة انقلاب منظمة غولن الإرهابية شهيدًا نتيجة القنبلة التي ألقتها طائرة مروحية انقلابية. أُصيبت كل من زوجة كونوش وابنته في نفس الهجوم.
وجد رمضان كونوش الطبيب البيطري الذي يعيش في باندرمه ولكنه كان في أنقرة للعطلة ، نفسه في مواجهة محاولة أعضاء منظمة غولن الانقلابية، وقد وقف مع ابنته الكبرى وزوجته في وجه الانقلاب واستشهد في مكان الحادث. أمّا الأم وابنتها فقد نقلتا للعلاج في مستشفى أنقرة التعليمي والبحثي.
قال رمضان كونوش وهو ممسك بيدي زوجته وابنته بشدة "اليوم يوم الشهادة"، وأضاف "هذا نضال من أجل الوطن، إذا لم نمت اليوم فمتى سنموت".
Video:Genelkurmay'da silah sesleri
لم يتحمل ابنه الفجيعة
كونوش الطبيب البيطري الذي يعمل في مديرية الغذاء والزراعة والثروة الحيوانية في مقاطعة باندرما، أمسك بيد زوجته وابنته عقب قيام مروحية بالطيران بمستوى منخفض. بينما كان كونوش في طريقه للشهادة بعد إلقاء الانقلابيّين الخونة لقنبلة أمام رئاسة الأركان، نجت زوجته هاجر وابنته روميسا بإصابات.
وُري جثمان كونوش البالغ من العمر 49 عامًا الثرى في بلدته نييده عقب إجراء مراسم التأبين. لم يتحمل ابن رمضان كونوش فجيعته في أبيه، وتوفي بعد خمسة أيام من وفاة أبيه.
تمّ إطلاق اسم الشهيد رمضان كونوش على مدرسة إعدادية للأئمة والخطباء في مقاطعة باندرما بولاية باليكاسير.
röp: Onların şehadeti bu milletin kefaleti olsun