بينما كان الشرطي أوزان أوزين الذي يعمل في مديرية أمن منطقة بنديك يمرّ من بوابات أورهانلي ليلة محاولة الانقلاب 15 يوليو/تموز، أصيب في رأسة من قِبل الخونة. كان أوزين الذي سقط شهيدًا في مكان الحادث يحمل في سيارة الشرطة جنود الجيش الذي التجؤوا إليه قالئين "نحن لسنا انقلابيين".
ولد الشهيد أوزان أوزين عام 1993، وهو من ولاية بولو. ترك التعليم وهو في جامعة مانيسا، ودخل امتحانات الشرطة، وأتمّ تعليمه في مدرسة كيرك قلعة الشرطية المهنية العليا. كان أوزين يجهز للزواج من خطيبته التي تعرف عليها أثناء دراسته في مانيسا.
كان يحاول حماية الجنود الذين لا يدعمون الانقلاب
قال الرقيب أول مدفعية ابراهيم دونات في أقواله بخصوص تحقيقات الانقلاب عن الشرطي الشهيد أوزان أوزين "عندما علمنا بوقوع الانقلاب قلنا لضابط صف فرحات داش قائدنا في الدبابة "نحن لسنا بخائنين للوطن" أخرج مسدسه وانتحر بإطلاق النار علي نفسه أسفل الفك. في هذه الأثناء كان باقي أصدقائي في داخل الدبابة. فتحنا باب الدبابة بعدما أطلق ضابط صف فرحات داش النار على نفسه. أخذ المواطنون القائد ونقلوه للإسعاف. وبينما أنا ذاهب مع أصدقائي الذي استسلموا لقسم الشرطة، فتحوا علينا النار في بوابات أورهانلي- توزلا. لا أعلم من أطلق الرصاص. وفي هذه الأثناء أصيب الضابط أوزان أوزين في رأسه واستشهد."
مرّ عام على بدايته العمل
بعدما خرج الشهيد أوزين لنقل الجنود الذين لا يدعمون الانقلاب لمكان آمن، فتح الانقلابيون النارعليه وعلى من معه أمام بوابات أورهانلي. فقد أوزين الذي أصيب بطلقة واحدة في رأسه التحكم في مقود السيارة واصطدمت السيارة. قام المواطنون بنقل أوزين الذي استشهد في مكان الحادثة والجنود الذين كانو معه لمستشفى مرمرة التعليمي والبحثي. ولكنّهم لم يتمكنوا من إنقاذه.
وُري الشهيد أوزان أوزين ذو الثلاثة والعشرون عامًا والذي استشهد بعد عام واحد من بداية عمله في إسطنبول الثرى في بولو يوم الأحد 17 يوليو/تموز.
تمّ إطلاق اسم الشهيد على مدرسة إعدادية في ولاية بولو.
röp:Sözün bitiği yer
93-Askeri öğrenciler ile polis ekipleri arasında çatışma