ترعرع الشهيد إف صاحب أوغلو من غير أب وأم. تبنّه إحدى العائلات عندما كان عمره 5 سنوات بعدما أخذته من دار الأيتام. وبعد الحياة القاسية التي عاشها حتى أصبح عمره 31 عامًا وقع شهيدًا على يد انقلابيّي منظمة غولن الإرهابية. خرج نحو الشارع إثر نداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووقع شهيدًا عند المجمّع الرئاسي في بيش تبه بينما كان مع اثنين من أصدقائه.
الشهيد عثمان من ولاية جنق كيرلي. عمره 31 عامًا وكان عازبًا. وكان يعمل بالإثاث في العاصمة أنقرة، ولا يُعرف من أبوه وأمّه. عندما كان في الخامسة من عمره أخذته إحدى العائلات من دار للأيتام وقامت بتبنّيه. خرج مع أصدقائه ليلة 15 تموز عقب نداء الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كان يحبّه كثيرًا. خرج منطلقًا نحو منطقة كيزلاي ثمّ انطلق إلى المجمّع الرئاسي مع أصدقائه، ووقع شهيدًا نتيجة إطلاق نار نفّذته إحدى المروحيات هناك. أُصيب في كتفه ورأسه. وتمّ دفنه بمنطقة كارشي ياكا.
تحدّث بلال تاش دمير ابن أخ للعائلة التي تبنّت الشهيد عثمان، أنّ عمّته كان جلّ أملها أن تكوّن صلة مع الولد الذي أخذته، كان عمرها 77 عامًا وكان الشهيد عثمان يعيش معها في أنقرة، كما أفاد تاش دمير أنّ عمته لم تُرزق بأطفال طيلة حياتها.
تمّ دفن الشهيد عثمان إف صاب أوغلو في أنقرة يوم 17 تموز.
تمّ إطلاق اسم الشهيد عثمان على ثانوية إمام وخطيب في ولاية توكات.