15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية إردم ديكر

إردم ديكر

سقط إردم ديكر شهيدًا ليلة 15 تموز عند مطار صبيحة غوكتشن، بعدما خرج مع أخيه علوان عندما وصلهم خبر المحاولة الانقلابية الساعة 23:30 مساءً. وعندما خرج الشهيد إردم لم يكن الرئيس أردوغان قد وجّه نداءه للشعب بالخروج، أي قبل البث المباشر الذي خرج به أردوغان.

انطلق مع أصدقائه إلى مطار صبيحة غوكتشن بعدما نظّموا أنفسهم. كان الشهيد ديكر يتقدّم نحو الصفوف الأمامية وسط الزحام، حتى صادف بعض أفراد الشرطة المُصابين، أراد مساعدة أفراد الشرطة الجرحى، وبينما هو كذلك جاءه هاتف من صديقه فردّ عليه قائلًا "لا أستطيع التحرك الآن، يوجد شرطة جرحى وعلينا نقلهم". خلال ذلك أُصيب الشهيد ديكر وقبل أن يصل للمستشفى ارتقى شهيدًا. تمّ دفنه يوم 17 تموز في مدينته نيكصار في ولاية توكات.

كان يعمل الشهيد ديكر ذو الـ 30 من عمره في تقطيع الحديد بإسطنبول، حيث انتقل بعد وفاة أمه إلى مدينة إسطنبول. وتحكي زوجته أنّ زوجها الشهيد حزن حزنًا عميقًا على موت أمّه حيث استشهدت بينما كان بالخدمة العسكرية، ومن عجيب القدر أنّه استشهد في نفس يوم وفاة أمه 15 تموز.

كان الشهيد إردم ديكر متزوجًا ولديه طفل يبلغ من العمر سنة ونصف.

مدخل سيارات أوهانلي وصبيحة غوكتشجن ليلة 15 يوليو/تموز
15 تصوير
انتحر أحد ضباط الصف والذي كان داخل دبابة قادمة إلى مطار صبيحة غوكجن ليلة 15 يوليو/تموز التي شهدت محاولة الانقلاب.

انتحر أحد ضباط الصف والذي كان داخل دبابة قادمة إلى مطار صبيحة غوكجن ليلة 15 يوليو/تموز التي شهدت محاولة الانقلاب.

قامت كاميرات الأمن بتسجيل ماحدث عقب الانتحار. أظهرت الكاميرات قيام المواطنين المتواجدين حول ضابط الصف فرحات داش الذي انتحر داخل الدبابة بنقله إلى الإسعاف.

قامت كاميرات الأمن بتسجيل ماحدث عقب الانتحار. أظهرت الكاميرات قيام المواطنين المتواجدين حول ضابط الصف فرحات داش الذي انتحر داخل الدبابة بنقله إلى الإسعاف.

قالت الأخبار أنّ ضابط الصف فرحات داش قد مات في الإسعاف وهي في طريقها لنقله للمستشفى.

قالت الأخبار أنّ ضابط الصف فرحات داش قد مات في الإسعاف وهي في طريقها لنقله للمستشفى.

قام بعض الجنود بمقاومة قصيرة ضد قوات الشرطة التي ذهبت إلى قيادة فرقة حراسة قوات الدرك الموجودة في مطار صبيحة غوكجن.

قام بعض الجنود بمقاومة قصيرة ضد قوات الشرطة التي ذهبت إلى قيادة فرقة حراسة قوات الدرك الموجودة في مطار صبيحة غوكجن.

في نهاية المواجهة تمّ القبض على 11 جنديًّا خرج سليمًا غير جريح ولا ميت.

في نهاية المواجهة تمّ القبض على 11 جنديًّا خرج سليمًا غير جريح ولا ميت.

حاول المواطنون منع مرور العساكر الانقلابيين من بوابات مرور أورهانلي.

حاول المواطنون منع مرور العساكر الانقلابيين من بوابات مرور أورهانلي.

حدثت مواجهات بين الجيش والشرطة عند البوابات التي تمّ إغلاقها من قِبل الشرطة.

حدثت مواجهات بين الجيش والشرطة عند البوابات التي تمّ إغلاقها من قِبل الشرطة.

قام مولود كان دمير سائق الشاحنة بمنع مرور حافلة تُقلّ طلبة المدرسة الحربية الجوية كانت قادمة من يالوفا إلى إسطنبول من أجل السيطرة على مطار صبيحة غوكجن ليلة 15 يوليو/تموز.

قام مولود كان دمير سائق الشاحنة بمنع مرور حافلة تُقلّ طلبة المدرسة الحربية الجوية كانت قادمة من يالوفا إلى إسطنبول من أجل السيطرة على مطار صبيحة غوكجن ليلة 15 يوليو/تموز.

تحدث كان دمير قائلاً

تحدث كان دمير قائلاً "في هذه الأثناء كان يوجد 8-10 سيارات مدنية وعربتا شرطة. عندما نزلت من شاحنتي قال الشرطيّون لي "هناك انقلاب يحدث، والبلد تضيع من بين أيدينا، هل يمكنك مساعدتنا؟" فأجبتهم عليهم قائلاً: على الرحب والسعة، لا يوجد أمة بدون وطن".

أصابت سائق الشاحنة أكثر من 35 طلقة نتيجة إطلاق النار الذي انطلق من العساكر الانقلابيين.

أصابت سائق الشاحنة أكثر من 35 طلقة نتيجة إطلاق النار الذي انطلق من العساكر الانقلابيين.

تمّ اقتياد الدبابات التي جلبها العساكر الانقلابيون من أجل السيطرة على مطار صبيحة غوكجن إلى قسم الشرطة.

تمّ اقتياد الدبابات التي جلبها العساكر الانقلابيون من أجل السيطرة على مطار صبيحة غوكجن إلى قسم الشرطة.

بدأ المواطنون في الابتعاد عن المنطقة حاملين حقائبهم نتيجة إلغاء رحلات الطيران من المطار.

بدأ المواطنون في الابتعاد عن المنطقة حاملين حقائبهم نتيجة إلغاء رحلات الطيران من المطار.

قام بعض المواطنين بالتقاط صور سيلفي.

قام بعض المواطنين بالتقاط صور سيلفي.

تمّ نقل الدبابات الموجودة في مطار صبيحة غوكجن إلى وحداتها.

تمّ نقل الدبابات الموجودة في مطار صبيحة غوكجن إلى وحداتها.

مدخل سيارات أوهانلي وصبيحة غوكتشجن ليلة 15 يوليو/تموز

الهجوم على مطار صبيحة غوكتشن
التشغيل 00:57
الهجوم على مطار صبيحة غوكتشن
يني شفق
كان مطار صبيحة غوكتشن من بين إحدى النقاط التي استولى عليها العساكر الانقلابيين ليلة 15 تموز/يوليو. قام الانقلابيون الذين هاجموا المطار بالدبابات، بإمطار المواطنين المناهضين لهم بالرصاص.