كان نجمي بهادير دنزجي أوغلو الذي استشهد بسبب إطلاق الانقلابيّين النار من طائرة مروحية عند مجمع رئاسة الجمهورية الذي تمّ تفجيره، معروفًا بحبه الكبير لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
يبلغ نجمي بهادير دنزجي أوغلو من العمر خمسين عامًا ومسقط رأسه غيراسون يعمل في الأعمال الحرة. دنيزجي أوغلو الذي له ابنه في الثانية والعشرين من العمر من زوجته الأولى، وابنة أخرى في التاسعة من عمرها من زوجته الثانية، تحدّث مع زوجته بينار دنيزجي أوغلو هاتفيًا عندما بدأت الأحداث في مساء 15 يوليو/تموز وقال لها "نحن نعرف هؤلاء الخونة، نحن أيضًا سنخرج، ولن ننقسم حول هؤلاء اللصوص، القضية ليست فقط بالتصويت".
سقط دنيزجي أوغلو الذي ذهب نحو مجمع رئاسة الجمهورية في بيش تبه بصحبة أبناء عمومته شهيدًا في مكان الحادث نتيجة إطلاق نار من طائرة مروحية النار. تمّ إبلاغ زوجة نجمي بهادير دنيزجي أوغلو أول الشهداء القادمين لمستشفى أتاتورك بأنقرة بخبر استشهاده يوم الأحد عندما قدمت لأنقرة.
"أحب حب أردوغان للوطن"
بينار دنيزجي أوغلو التي قالت أن زوجها يحب أردوغان بشكل كبير لدرجة أنها في بعض الأوقات تشعر بالغيرة من هذا الحب، قالت أنها سألته يومًا لماذا يحب أردوغان أكثر من عائلته، وأن الشهيد نجمي بهادير دنيزجي أوغلو أجابها قائلًا أحب فيه حبه للوطن، لو لم يكن هناك وطن لما كنتم أنتم". وأفادت بينار دنيزجي أوغلو أن الشهادة كانت من نصيب زوجها بسبب هذا الحب.
دُفن الشهيد نجمي بهادير دنيزجي أوغلو يوم الأحد 17 يوليو/تموز في مقابر شهداء كارشي كايا بأنقرة.