الشهيد نديب جنغيز أكر كان أحد ضباط الشرطة الذين خرجوا لحراسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان المتواجد في مرمريس وتمّ الإصلاق عليهم من بنادق آلية من قِبل انقلابيي تنظيم غولن الخونة. ارتقى أكر الذي أُصيب في الهجوم المنفذ على الفندق الذي يقيم فيه رئيس الجمهورية شهيدًا في مكان الحادث. الشهيد أكر الذي لم يتزوج لسنوات طويلة حتى لا يترك خلفه باكٍ، ظهر عليه في السنوات الأخيرة أنه يريد تأسيس عش الزوجية.
الشهيد نديب أكر في الواحد والأربعين من عمره، وأعزب. يعمل أكر الذي لديه أخت واحدة ظابطة شرطة في موغلا. الشهيد نديب جنغز أكر خريج قسم المالية جامعة الأناضول في أسكي شهير، دخل بعد ذلك لامتحانات الشرطة، وبعدما تخرج من ثانوية الشرطة في إزمير بدأ في العمل.
"ربيناه تربية طاهرة"
ذهب أكر الذي أوكلت إليه مهمة حماية رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان مساء 15 يوليو/تموز، بصحبة الفريق العامل معه إلى الفندق الذي يقيم فيه رئيس الجمهورية. اختفى الانقلابيّون الذين مشطوا الفندق في البداية حول الفندق. عندما رأى الانقلابيون الخونة الفريق الشرطي الذي يتواجد فيه الشهيد أكر يقترب، بدؤوا بقصف الشرطة. ارتقى الشرطيّ نديب جنغيز شهيدًا في مكان الحادث الذي وقع في حدود الساعة 03:45. الأب نهاد أكر الذي قال أنه بكى في جنازة ابن مرمريس، تحدث عن ابنه قائلًا "لقد ربيناه تربية طاهرة".
دُفن جثمان الشهيد نديب جنغيز أكر يوم الأحد 17 يوليو/تموز في مقاطعة أفالر بولاية أيدن.
تمّ إطلاق اسم الشهيد على مدرسة ثانوية من مدارس الأناضول المهنية والتقنية موجودة في افالر في أيدن.