قام الشهيد مصطفى كوجاك الذي قرر النزول مع نداء رئيس الجمهورية أردوغان مساء 15 يوليو/تموز، بصلاة ركعتين وأخذ طريقه نحو بيش تبه وقاوم الانقلابيين هناك. سقط كوجاك شهيدًا قرب الصباح نتيجة القنبة التي ألقيت أمام مجمع رئاسة الجمهورية.
كانت بلدة الشهيد مصطفى كوجاك الأصلية هي يوزغات، وكان صانع رخام. قال الشهيد كوجاك الأب لطفلين لأصدقائة "نحن جئنا إلى هنا من أجل أن نكون شهداء، ومن أجل وطننا" أثناء مقاومته للإنقلابيين لساعات عديدة أمام مجمع رئاسة الجمهورية.
"سأخرج حتى لو علمت أنني سأموت"
الشهيد كوجاك الذي قال لزوجته "سأخرج حتى لو علمت أنني سأموت" عندما علم بمحاولة انقلاب 15 يوليو/تموز، سقط شهيدًا في مكان الحادث بعدما صلى الفجر أمام مجمع رئاسة الجمهورية بسبب شظية أصابت جسمه من قنبلة قامت برميها طائرة إف-16.
دُفن مصطفى كوجاك ذو الأربعة والثلاثين عامًا والذي قال عنه المقربون منه أنه "لم يكن يكسر قلب أحد" في يوزغات يوم الأحد 17 يوليو/تموز.
تمّ إطلاق اسم الشهيد مصطفى كوجاك على إحدى مدارس الأناضول الثانوية للأئمة والخطباء والموجودة في يوزغات، ومدرسة إعدادية في مقاطعة هافظه بولاية سامسون.