عندما سمع مصطفى كايماكجي نداء رئيس الجمهورية أردوغان ليلة محاولة الانقلاب، توضأ وذهب لجسر شهداء 15 يوليو/تموز (البوسفور). نال كايماكجي الذي وقف كالأبطال ضدّ الانقلابيين وأُصيب في كتفه، الشهادة في المستشفى أثناء نقله إليها.
الشهيد مصطفى كايماكجي في السابعة والثلاثين من عمره من ولاية كاستامونو ومتزوج منذ 21 شهر. عمل كايماكجي الأب لطفل لديه تسعة أشهر لسنوات طويلة في بلدية أسكودار. كان صيد الأسمال أحد أحب الأنشطة لقلب كايماكجي الذي ترك العمل في البلدية وأكمل حياته كموظف أمن. كايماكجي الذي كان يذهب إلى كوله لي كثيرًا لصيد الأسماك، هو متخرج من ثانوية جمهوريت في أسكودار.
نُقل من الجسر إلى المستشفى بدراجة
مصطفى كايماجي الذي ذهب لجسر شهداء 15 يوليو/تموز ووقف ضدّ الانقلابيين الخونة، أصيب في كتفه الأيمن نتيجة إطلاق نار من الدبابات، ونقل للمستشفى عبر دراجة. دُفن كايماكجي الذي لفظ آخر أنفاسه وارتقى شهيدًا وهو في الطريق، يوم الأحد 17 يوليو/تموز.
عثمان كايماكجي الذي قال أنّ أخاه الأكبر كان يحبّ وطنه كثيرًا، تحدث قائلًا "كان يحب وطنه أكثر من الشخص الطبيعي". قال عثمان كايماكجي أن أخاه الأكبر كان متعلّقًا بالحيوانات بشكل خاص، وأكمل "كان إنسانًا محبًا للحيوانات. كان يربي الأسماك والطيور. وكان إنسان يفكر دائمًا في حيوانات الشوارع. وكان يقدّم لها الطعام".
تم تغيير اسم مدرسة جوشكون الخاصة الموجودة في مساكن كبتاج في مالتبه، إلى مدرسة الشهيد مصطفى كايماكجي الثانوية للبنين من قبل وزارة التعليم القومي.