15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية مته سرتباش

مته سرتباش

كان حي آجي بادم في إسطنبول أحد أكثر الأماكن تعرضًا لهجوم الانقلابيين من منتسبي منظمة غولن الإرهابية. حاول الانقلابيون السيطرة على مبنى الاتصالات التركية، وفتحوا النار على المواطنين المقاومين لهم هناك. أصيب مته سرتباش مختار حي آجي بادم من مسافة قريبة أثناء محاولته إقناع العساكر الانقلابيّين بالتراجع. سقط سرتباش شهيدًا في مكان الحادث بعدما أعاق العساكر الانقلابيّون التدخل الطبي.

كان المختار مته سرتباش يعمل على إقناع العساكر الانقلابيين الذين يحاولون السيطرة على مبنى الاتصالات التركية تورك تيليكوم الموجود في حيّه. لم يأذن منتسبو منظمة غولن الغاضبون للمواطنين الذين يريدون التدخل لإنقاذ سرتباش والذي ضربوه من مسافة قصيرة. مته سرتباش الذي لم يتمكن أحد من نقله للمستشفى، فقد حياته في مكان الحادث بسبب فقدان الدم.

أمر الموت من النقيب الانقلابيّ "أطلقوا النار على الشعب"

تم إثبات أنّ من أطلق النار على المختار سرتباش هو النقيب الانقلابي محمد كارا بكر. النقيب الخائن الذي كان يعطي الأوامر للانقلابيين الآخرين "أطلقوا النار على الشعب، لا تتردّدوا" عبر تطبيق الواتساب، أُصيب خلال المواجهات التي تمّت أمام مبنى الإتصالات التركية. بعد ذلك قُتل من قِبل ضباط الشرطة من القوات الخاصة أثناء محاولته الهروب بالدبابة.

أصل الشهيد مته سرتباش من ولاية أرزينجان، وهو أب لطفلين. كان الشهيد سرتباش المتزوج من راهشان سرتباش يعمل كمختار لحي آجي بادم في إسطنبول. سرتباش الذي كان بقالًا قبل ذلك، عمل أيضًا في مغاسل تنظيف الملابس، والعقارات. وكان سرتباش أيضًا على قرابة برئيس الوزراء على يلدرم.

دُفن جثمان سرتباش في مقابر كاراجا أحمد بعدما أُقيمت صلاة الجنازة عليه في مسجد كاراجا أحمد شاكرين.

تمّ إطلاق اسم الشهيد مته سرتباش على مدرسة إعدادية في آجي بادم الحي الذي كان مختارًا له واستشهد فيه.

بلدان الشهداء
بلدان الشهداء
خلفت مقاومة محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز شهداء وصلت حصيلتهم إلى 248 شخصًا قد استشهدوا موزّعين على 59 ولاية، ومعظم الشهداء الذين لقوا مصرعهم كانوا من 5 ولايات هي: أنقرة، إسطنبول، يوزغات، تشوروم، وريزه.
الأحداث في بورصة إسطنبول وشركة الاتصالات
8 تصوير
مروحية تهبط في الطريق من أجل تهريب بعض الضباط الذين فهموا أنّ محاولة الانقلاب ستفشل.

مروحية تهبط في الطريق من أجل تهريب بعض الضباط الذين فهموا أنّ محاولة الانقلاب ستفشل.

المروحية التي هبطت على امتداد جسر البوسفور في نكاش تبه تُقلع بعد أن أخذت بضعة أشخاص. تمّ التعرف على شخصية الطيارة التي كانت تقود المروحية والتي أنزلت العساكر الانقلابيين في ملعب فودافون أرينا، وهي الطيارة الحربيّة كريمة قماش.

المروحية التي هبطت على امتداد جسر البوسفور في نكاش تبه تُقلع بعد أن أخذت بضعة أشخاص. تمّ التعرف على شخصية الطيارة التي كانت تقود المروحية والتي أنزلت العساكر الانقلابيين في ملعب فودافون أرينا، وهي الطيارة الحربيّة كريمة قماش.

فتح العساكر الأنقلابيون الذين يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

فتح العساكر الأنقلابيون الذين يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

فتح العساكر الانقلابيون الذي يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

فتح العساكر الانقلابيون الذي يحاولون الدخول إلى مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في حي آجي بادم في قاضي كوي النار على سيارات الخدمة المارة في الطريق.

كانت بورصة إسطنبول أحد الأماكن التي تعرضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

كانت بورصة إسطنبول أحد الأماكن التي تعرضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

الجنود الانقلابيون يطلقون النار على سيارات التدخل الاجتماعي متخذين سيارة مدرّعة كدرع لهم.

الجنود الانقلابيون يطلقون النار على سيارات التدخل الاجتماعي متخذين سيارة مدرّعة كدرع لهم.

استشهد الشرطي محمد شوكت الذي كان يستعمل سيارة التدخل الاجتماعي أثناء إطلاق النار.

استشهد الشرطي محمد شوكت الذي كان يستعمل سيارة التدخل الاجتماعي أثناء إطلاق النار.

كانت بورصة إسطنبول إحدى الأماكن التي تعرّضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

كانت بورصة إسطنبول إحدى الأماكن التي تعرّضت للهجوم أثناء محاولة الانقلاب.

الأحداث في بورصة إسطنبول وشركة الاتصالات
"استهدفت منظمة غولن الإرهابية النقاط الحساسة ليلة 15 يوليو/تموز، وحاولت الاستيلاء على مبنى إدارة الاتصالات التركية الموجود في آجي بادم في حي قاضي كوي، وكذلك بورصة إسطنبول".