كان الشهيد مسعود أجون من مدينة أنقرة قد دعا الله أن يموت شهيدًا في عمرته التي قام بها قبل ثلاثة أشهر من 15 يوليو/تموز. اجون الذي خرج من منزله عندما علم بمحاولة الانقلاب مع دعوة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، استشهد في كيزيلاي من قِبل الانقلابيين. تمّ التعرف على مسعود أجون الذي لم يأخذ هاتفه معه ليلة الحادثة بعد يومين في هيئة الطب الشرعي.
röp:Kalbinden vurdular
مسعود أجون الذي يعمل في تصنيع الأحذية هو في السادسة والخمسين من العمر، ولديه أربعة أولاد بنتان وابنين. كان أجون قد ذهب للعمرة قبل ثلاثة أشهر مع والدته وأخيه. قال ابنه أنيل أجون أن والده كان يدعي بدعاء واحد في العمرة وهو أن يموت شهيدًا، وأوضح أنّ والده إنسان منشغل بحاله.
بعد نداء رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، نزل مسعود أجون مساء 15 يوليو/تموز متعجلًا ولم يكن معه أحد. لم تتمكن عائلة اجون الذي أغلق هاتفه من الوصول لأية أخبار عنه. أخبر مسؤولو الطب الشرعيّ عائلته التي كانت تنتظر بقلق لمدّة يومين بخبر استشهاده.