أصيب محمد كارا أصلان الذي ذهب إلى جسر شهداء 15 يوليو/تموز (البوسفور) من أجل التصدّي للانقلابيين في ليلة محاولة انقلاب منظّمة غولن، نتيجة إطلاق النار من قبل الإرهابيين بمظهر عسكري. سقط كارا أصلان الذي فهم أنّه مصاب بعد عدة دقائق شهيدًا في مكان الحادث.
محمد كارا أصلان من ديار بكر وفي السابعة والثلاثين من العمر. كارا أصلان الذي ذهب إلى جسر شهداء 15 يوليو/تموز بعد نداء رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، لم يستوعب أنه أصيب في اللحظات الأولى، ثم قال لمن حوله "لقد أُصبت على الأرجح" واستلقى على الأرض. لم تكن النجاة من نصيب كارا أصلان الذي نقل للمستشفى عبر دراجة.
كارا أصلان الذي يعمل في تتبع الأوراق الجمركية في شركة خاصّة هو أب لابن في التاسعة عشر من عمره، كما لديه 3 أطفال آخرين. ذهب محمد كارا أصلان العاشق للسيارات إلى الشهادة بسيارة يحبها جدًا.
قالت سيفدا كارا أصلان زوجة الشهيد أنهم لم يرسلوا جثمان زوجها إلى بلدته بديار بكر وأنهم دفنوه في مقابر كوجا سنان لقربها من المنزل.
تمّ إطلاق اسم الشهيد محمد كارا أصلان على مدرسة ثانوية للأئمة والخطباء موجودة في باهتشالي إفلر في إسطنبول.
85-Darbeciler Boğaziçi Köprüsü’nde halkı taradı
شعر مبكي من غيزم لأبيها
نظمت غيزم كارا أصلان ابنة محمد كارا أصلان الذي استشهد أثناء محاولة انقلاب منظمة غولن الإرهابية الإرهابية شعرًا عن والدها بعنوان "الشهيد ذو القلب الكبير". قالت كارا أصلان أنّها شرحت مشاعرها لأبيها في شعرها، وتحدّثت قائلة "شعرت وكأنه كان بجانبي، لأنّه دائمًا بجانبي وأنا أعرف هذا. لو لم يمت والدي في تلك الليلة، ولو كان بجانبي لكنت شكرته على ذهابه لإنقاذ الوطن. كتبت الشعر في تلك الليلة وأنا أشعر أنّ والدي بجانبي. آمل أن يكون قد سمعه".
هذا هو شعر غيزم كارا أصلان "الشهيد ذو القلب الكبير" الذي ألقته باكية
كيف نجحوا في هدم بدنك وقلبك الكبير الصامد
انت استشهدت وأصبحت طائرًا بجوار ربك
ركضت لميدان الحرب قائلًا "الله" و"القرآن"
جعلتهم يقولون "هاهو بطل آت" سينقذ الوطن
أنّ الوطن بكل نداءات السلام، وكل صرخات النصر
لم يسكت الأذان يا أبي، ولم تخمد التكبيرات
لم تنزل الأعلام
أين أبي الذي التجئ لظله
أين الرجل الذي يهد الجبال عندما يصرخ.
röp:Koca Yürekli Şehit