15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية محمد علي كيليج

محمد علي كيليج

كان محمد علي كيليج أحد أصغر شهداء 15 يوليو/تموز في الثانية والعشرون من عمره، قد قال لأمه أنه ذاهب للتسوق حينما نزل للميادين للمقاومة. استشهد كيليج الذي ذهب إلى جسر البوسفور من أجل إيقاف الانقلابيّين والذي أصيب بطلقة قناص حاملًا في يده علم تركيا. لم يستطع أحد تعديل يده التي تحمل العلم أثناء الغُسل. دخل الوطنيّ محمد علي كيليج امتحانات ضباط الصف التي تمّت في شهر مارس/آذار من أجل أن يموت شهيدًا فقط.

كان محمد علي كيليج ذو الاثنين والعشرين عامًا والأكبر لأبيه وأمه، يدرس في الصف الثالث بقسم الهندسة الميكانيكية في جامعة نامق كمال. كيليج الذي أصله من بيتليس، قال لأمه غولزيرين كيليج أنه ذاهب للتسوق يوم 15 يوليو/تموز. ثم اتصل بها بعد ذلك وقال "إسطنبول مزدحمة، هناك نداء من رئيس الجمهورية ولذلك أنا لن أعود للمنزل".

"شرفهم مسؤوليتي، لن أتركه"

كانت غولزيرين كيليج التي يؤدي ابنها الأوسط الخدمة العسكرية مندهشة جدًا من وجود محمد علي عند الجسر. الأم التي سألت ابنها عن مكانه في آخر اتصال هاتفي قال لها أنه يريد الذهاب للجسر. قال ابن غولزيرين كيليج "صلّي أنت وادعي، هناك الكثير من الأمهات المحجّبات مثلك، والسيدات الكبيرات، شرفهم مسؤوليتي وأنا لن أترك مكاني".

"لا تسلموا لهم البلد"

أصيب محمد علي الذي تمّ استهدافه من العساكر الانقلابيين المتخفّين في الجسر مثل المجرمين، بعد هذه المكالمة مع أمه. وآخر ما قاله الشهيد الشاب لصديقه في الإسعاف "لا تسلّموا لهم هذه البلد، هذه البلد أمانة في أعناقكم"، وارتقى الشهيد بعدما كبّر ونطق كلمة الشهادة.

دُفن جثمان محمد علي كيليج الذي قالت عنه أمه أنه دائم التبسم، ومؤثر على نفسه، ومحب لدينه، ولا يفرق بين الناس؛ دُفن في مقابر أياز أغا عقب الصلاة عليه في مسجد هرمان تبه.

والد كيليج الذي لديه أيضًا بنت بعمر 14 سنة، وابن بعمر 21 سنة، يتعالج من سرطان الجلد منذ سبعة أشهر.

تمّ إطلاق اسم الشهيد محمد علي كيليج على مدرسة ثانوية للأئمة والخطباء في منطقة صاري ير في إسطنبول، ومدرسة ثانوية للأئمة والخطباء من مدارس الأناضول في مقاطعة تاتفان في ولاية بتليس.

أحداث ليلة 15 يوليو/تموز/تموز على جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح
13 تصوير
تمّ إغلاق جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح اللذين يربطان الجانب الآسيوي بالجانب الأوروبي أمام حركة المرور من قِبل العساكر الانقلابيين.

تمّ إغلاق جسري البوسفور والسلطان محمد الفاتح اللذين يربطان الجانب الآسيوي بالجانب الأوروبي أمام حركة المرور من قِبل العساكر الانقلابيين.

كانت الوحدات التي خرجت للطريق بأوامر من الانقلابيين مزوّدة بعدد 10 دانات مدفع حربية للدبابات، 2000 درزة من رصاص MG3، ثلاث صناديق لمركبات المراسلة المدرّعة، وحوالي 5000 طلقة داخل مدرّعات نقل الجنود.

كانت الوحدات التي خرجت للطريق بأوامر من الانقلابيين مزوّدة بعدد 10 دانات مدفع حربية للدبابات، 2000 درزة من رصاص MG3، ثلاث صناديق لمركبات المراسلة المدرّعة، وحوالي 5000 طلقة داخل مدرّعات نقل الجنود.

تحركت المركبات للسيطرة على المواقع بهذا الشكل: دبابتان ومدرعتا نقل جنود لجسر السلطان محمد الفاتح وجسر البوسفور، وتحركت أربع دبابات ومدرعتا نقل جنود ومدرعتا مراسلة لمطار صبيحة غوكجن, ومن أجل السيطرة على قيادة الجيش الأول تحركت أربعة مدرعات نقل جنود، وأربعة مدرعات نقل جنود أخرى لمبنى الاتصالات التركية في آجي بادم، وتحركت ثمان دبابات ومدرعتا نقل جنود ومدرعتا مراسلة لقوات الأمن المركزي في أسكودار.

تحركت المركبات للسيطرة على المواقع بهذا الشكل: دبابتان ومدرعتا نقل جنود لجسر السلطان محمد الفاتح وجسر البوسفور، وتحركت أربع دبابات ومدرعتا نقل جنود ومدرعتا مراسلة لمطار صبيحة غوكجن, ومن أجل السيطرة على قيادة الجيش الأول تحركت أربعة مدرعات نقل جنود، وأربعة مدرعات نقل جنود أخرى لمبنى الاتصالات التركية في آجي بادم، وتحركت ثمان دبابات ومدرعتا نقل جنود ومدرعتا مراسلة لقوات الأمن المركزي في أسكودار.

بعدما رأى المواطنون الأتراك جسرَي البوسفور، والسلطان فاتح عبر التلفاز قد أُغلقا من قبل العساكر الانقلابيّين، توافدوا أفواجًا نحوهامع نداء الرئيس أردوغان للشعب بالنزول نحو الميادين.

بعدما رأى المواطنون الأتراك جسرَي البوسفور، والسلطان فاتح عبر التلفاز قد أُغلقا من قبل العساكر الانقلابيّين، توافدوا أفواجًا نحوهامع نداء الرئيس أردوغان للشعب بالنزول نحو الميادين.

اعتباراً من ساعات المساء قام بعض الجنود على الدبابات التي تقف عند الممرّ نحو الجانب الأوروبي بإطلاق النار على المواطنين الذين زحفوا إلى الجسر لإظهار ردّة فعل ضدّ محاولة الانقلاب.

اعتباراً من ساعات المساء قام بعض الجنود على الدبابات التي تقف عند الممرّ نحو الجانب الأوروبي بإطلاق النار على المواطنين الذين زحفوا إلى الجسر لإظهار ردّة فعل ضدّ محاولة الانقلاب.

تمّ نقل المدنيين المصابين للمستشفيات بسيارات الأجرة، والإسعاف، وحتي بالدراجات.

تمّ نقل المدنيين المصابين للمستشفيات بسيارات الأجرة، والإسعاف، وحتي بالدراجات.

دخلت دبابة ومدرعة من مدخل الجسر عند بيلار بيي من الاتجاه المعاكس بينما كان العساكر الانقلابيون يطلقون النار على الجموع.

دخلت دبابة ومدرعة من مدخل الجسر عند بيلار بيي من الاتجاه المعاكس بينما كان العساكر الانقلابيون يطلقون النار على الجموع.

تمّ إيقاف حافلة مليئة بالكامل بالعسكريين كانت على وشك الدخول للجسر من قِبل المواطنين.

تمّ إيقاف حافلة مليئة بالكامل بالعسكريين كانت على وشك الدخول للجسر من قِبل المواطنين.

استشهد ستة مواطنين بينهم صاحب شركات الإعلانات أرول أولجوك وابنه عبدالله طيب أولجوك في أول إطلاق نار تم تنفيذه من قِبل الجنود الانقلابيين.

استشهد ستة مواطنين بينهم صاحب شركات الإعلانات أرول أولجوك وابنه عبدالله طيب أولجوك في أول إطلاق نار تم تنفيذه من قِبل الجنود الانقلابيين.

قام العساكر الانقلابيون الذين سيطروا على جسر البوسفور في محاولة الانقلاب، بإطلاق النار على الشرطة والشعب بالمدافع.

قام العساكر الانقلابيون الذين سيطروا على جسر البوسفور في محاولة الانقلاب، بإطلاق النار على الشرطة والشعب بالمدافع.

اشتعلت إحدى عربات التدخل الاجتماعي بعد إصابتها بقذيفة مدفع.

اشتعلت إحدى عربات التدخل الاجتماعي بعد إصابتها بقذيفة مدفع.

سلّم الجنود الذين سيطروا على جسر البوسفور في محاولة الانقلاب أنفسهم. تغيّر اسم جسر البوسفور في يوم 25 يوليو/تموز ليصبح اسمه جسر شهداء 15 يوليو/تموز بقرار من مجلس الوزراء.

سلّم الجنود الذين سيطروا على جسر البوسفور في محاولة الانقلاب أنفسهم. تغيّر اسم جسر البوسفور في يوم 25 يوليو/تموز ليصبح اسمه جسر شهداء 15 يوليو/تموز بقرار من مجلس الوزراء.

فُتح جسر السلطان محمد الفاتح وجسر البوسفور للمرور عقب قيام الشرطة بسحب الدبابات.

فُتح جسر السلطان محمد الفاتح وجسر البوسفور للمرور عقب قيام الشرطة بسحب الدبابات.

أحداث ليلة 15 يوليو/تموز/تموز على جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح
"تقرير": "بدأت تحركات ليلة 15 يوليو/تموز أحد أكثر الليالي التي عاشتها تركيا دموية من على جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح أولاً. عقب نداء رئيس الجمهورية أردوغان، وقف المواطنون ضد منتسبي منظمة غولن الإرهابية الذين رأوهم يسيطرون على الجسرين قائلين لهم "لن نترك هذا الوطن لكم".

قام الانقلابيّون بضرب المواطنين على متن جسر البوسفور
التشغيل
قام الانقلابيّون بضرب المواطنين على متن جسر البوسفور
قام الانقلابيّون أوذل كلّ شيء بإغلاق جسر السلطان محمد فاتح، وجسر البوسفور .وقد اندلعت الأحداث تزامنًا مع محاولة المواطنين الوصول إلى الجسر .وتقدّم الانقلابيّون بالدبابات يسحقون سيارات المواطنين وفتحوا النار على المواطنين الذين كانوا على متن الجسر. وكان أوّل إطلاق للنار من جهة الخونة الانقلابين قد أدّى إلى استشهاد إرول أولتشوك وابنه عبد الله طيب أولتشوك. ونتيجة فتح الانقلابيون للنار بشكل عشوائي وكثيف باتجاه الحشد الجماهيري الكبير سقط عدد كبير من المواطنين.