كان محمد كوجاكايا الذي استشهد قبل عيد ميلاده بثلاثة أيام يعمل كموظّف أمن. محمد كوجاكايا الذي ذهب إلى أمام رئاسة الأركان في ليلة 15 يوليو/تموز قال في المحادثة الهاتفية التي أجراها مع والدته "أنا أحترق من داخلي يا أمي، إنّ جنودنا يموتون، وأنا أيضًا سأستشهد".
ذهب مولود كوجاكايا أحد أصغر شهداء محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز الدامية، لرئاسة الأركان في الساعة 00:00 لمقاومة الانقلابيين. استشهد كوجاكا الذي كان يقاوم الانقلابيّين مع صديقه، فيما انتصر صديقه.
"أنا ذاهب للاستشهاد يا أمي"
قال محمد كوجاكايا لوالدته مرال كوجاكايا التي اتصل بها هاتفيًا لآخر مرة في حدود الساعة 02:00 "إنّ داخلي يحترق يا أمي، إن جنودنا يموتون، وأنا أيضًا سأستشهد". كان كوجاكايا الذي أصيب في رأسه جراء إطلاق طائرة مروحية تابعة للعساكر الانقلابيين النار على المواطنين، سيدخل في السنة الثالثة والعشرين من عمره يوم 19 يوليو/تموز. الأم مرال كوجاكايا التي قالت عن ابنها "الحمد لله أنه استشهد من أجل الوطن ومن أجل الأمة" قالت أنها ترى ابنها في رؤياها دائمًا وهو مبتسم.
دُفن الشهيد محمد كوجاكايا الذي دائمًا ما كان يريد الموت شهيدًا، والذي ذهب لقبر جده في العيد وقال "سنأتي إليك يا جدي"، في يوم 17 يوليو/تموز في مقابر كارشي كايا في أنقرة.
تمّ إطلاق اسم الشهيد محمد كوجاكايا على مدرسة ثانوية علمية في مقاطعة ألاجا في ولاية جوروم.
röp: İçim yanıyor