15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية إحسان يلديز

إحسان يلديز

سقط إحسان يلديز شهيدا برصاص الانقلابيين المنتمين إلى منظمة غولن الإرهابية لمعارضته الضابط الذي ضرب الجنود الذين لم يفتحوا النار على المدنيين عشية 15 يوليو/تموز.

نزل يلديز إلى الشارع للدفاع عن وطنه في مواجهة الانقلابيين تلبية لنداء الرئيس أردوغان ليلة محاولة الانقلاب، وذهب إلى منطقة كورتكوي في إسطنبول. وكان آخر ما فعله هو الاتصال بشقيقه الأكبر علي الذي حاول إثناءه عن قراره بقوله "هناك رجال شرطة، وأطفالك صغار"، لكنه فشل في ذلك.

امتلاء المستشفى بالمصابين

عندما وصل يلديز إلى منطقة كورتكوي رأى أنّ عددًا كبيرًا من الانقلابيين قد احتلوا منطقة منافذ أورهانلي، وفي تلك الأثناء كان الضباط أصحاب الرتب العسكريين يطلقون النار على الجنود الذين لم يفتحوا النار على المدنيين. وقد حاول يلديز منع الهجوم على الجنود بمخاطبته أحد الضباط بقوله "لماذا تقتل جنودنا؟" غير أن الضابط ثار غاضبا وأمطر المدنيين بوابل من الرصاص ليسقط يلديز شهيدا برصاص عناصر منظمة غولن الإرهابية.

نقل يلديز إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنهم لم يسمحوا له بذلك بسبب امتلاء المستشفى بالمصابين. وقد استشهد داخل عربة الإسعاف، ونقل نبأ استشهاده إلى عائلته في الساعة 11 من صباح اليوم التالي. وعقب استلام عائلته جثمانه، دفن في مقبرة الشهداء في منطقة أدرنة قابي بإسطنبول.

زار قبر والدته للمرة الأخيرة

ينحدر الشهيد يلديز من مدينة طرابزون التي زارها في عيد الفطر. وفي اليوم الأول من العيد زار قبر والدته للمرة الأخيرة بعدما أخبر عائلته بقوله "أريد أن أرى قبر أمي، فمن يدري ماذا سيحدث".

كان يلديز يبلغ من العمر 41 عاما عندما سقط شهيدًا، وكان قد عمل كعامل لحام في إسطنبول لست سنوات. وكان يلديز معروفا بحبه لوطنه وأسرته، وكان متزوجا ولديه 3 بنات.

أطلق اسم إحسان يلديز على روضة أطفال في منطقة سلطان بيلي التي كان يعيش بها في إسطنبول، كما أطلق على مدرسة إعدادية في مسقط رأسه بطرابزون.

مدخل سيارات أوهانلي وصبيحة غوكتشجن ليلة 15 يوليو/تموز
15 تصوير
انتحر أحد ضباط الصف والذي كان داخل دبابة قادمة إلى مطار صبيحة غوكجن ليلة 15 يوليو/تموز التي شهدت محاولة الانقلاب.

انتحر أحد ضباط الصف والذي كان داخل دبابة قادمة إلى مطار صبيحة غوكجن ليلة 15 يوليو/تموز التي شهدت محاولة الانقلاب.

قامت كاميرات الأمن بتسجيل ماحدث عقب الانتحار. أظهرت الكاميرات قيام المواطنين المتواجدين حول ضابط الصف فرحات داش الذي انتحر داخل الدبابة بنقله إلى الإسعاف.

قامت كاميرات الأمن بتسجيل ماحدث عقب الانتحار. أظهرت الكاميرات قيام المواطنين المتواجدين حول ضابط الصف فرحات داش الذي انتحر داخل الدبابة بنقله إلى الإسعاف.

قالت الأخبار أنّ ضابط الصف فرحات داش قد مات في الإسعاف وهي في طريقها لنقله للمستشفى.

قالت الأخبار أنّ ضابط الصف فرحات داش قد مات في الإسعاف وهي في طريقها لنقله للمستشفى.

قام بعض الجنود بمقاومة قصيرة ضد قوات الشرطة التي ذهبت إلى قيادة فرقة حراسة قوات الدرك الموجودة في مطار صبيحة غوكجن.

قام بعض الجنود بمقاومة قصيرة ضد قوات الشرطة التي ذهبت إلى قيادة فرقة حراسة قوات الدرك الموجودة في مطار صبيحة غوكجن.

في نهاية المواجهة تمّ القبض على 11 جنديًّا خرج سليمًا غير جريح ولا ميت.

في نهاية المواجهة تمّ القبض على 11 جنديًّا خرج سليمًا غير جريح ولا ميت.

حاول المواطنون منع مرور العساكر الانقلابيين من بوابات مرور أورهانلي.

حاول المواطنون منع مرور العساكر الانقلابيين من بوابات مرور أورهانلي.

حدثت مواجهات بين الجيش والشرطة عند البوابات التي تمّ إغلاقها من قِبل الشرطة.

حدثت مواجهات بين الجيش والشرطة عند البوابات التي تمّ إغلاقها من قِبل الشرطة.

قام مولود كان دمير سائق الشاحنة بمنع مرور حافلة تُقلّ طلبة المدرسة الحربية الجوية كانت قادمة من يالوفا إلى إسطنبول من أجل السيطرة على مطار صبيحة غوكجن ليلة 15 يوليو/تموز.

قام مولود كان دمير سائق الشاحنة بمنع مرور حافلة تُقلّ طلبة المدرسة الحربية الجوية كانت قادمة من يالوفا إلى إسطنبول من أجل السيطرة على مطار صبيحة غوكجن ليلة 15 يوليو/تموز.

تحدث كان دمير قائلاً

تحدث كان دمير قائلاً "في هذه الأثناء كان يوجد 8-10 سيارات مدنية وعربتا شرطة. عندما نزلت من شاحنتي قال الشرطيّون لي "هناك انقلاب يحدث، والبلد تضيع من بين أيدينا، هل يمكنك مساعدتنا؟" فأجبتهم عليهم قائلاً: على الرحب والسعة، لا يوجد أمة بدون وطن".

أصابت سائق الشاحنة أكثر من 35 طلقة نتيجة إطلاق النار الذي انطلق من العساكر الانقلابيين.

أصابت سائق الشاحنة أكثر من 35 طلقة نتيجة إطلاق النار الذي انطلق من العساكر الانقلابيين.

تمّ اقتياد الدبابات التي جلبها العساكر الانقلابيون من أجل السيطرة على مطار صبيحة غوكجن إلى قسم الشرطة.

تمّ اقتياد الدبابات التي جلبها العساكر الانقلابيون من أجل السيطرة على مطار صبيحة غوكجن إلى قسم الشرطة.

بدأ المواطنون في الابتعاد عن المنطقة حاملين حقائبهم نتيجة إلغاء رحلات الطيران من المطار.

بدأ المواطنون في الابتعاد عن المنطقة حاملين حقائبهم نتيجة إلغاء رحلات الطيران من المطار.

قام بعض المواطنين بالتقاط صور سيلفي.

قام بعض المواطنين بالتقاط صور سيلفي.

تمّ نقل الدبابات الموجودة في مطار صبيحة غوكجن إلى وحداتها.

تمّ نقل الدبابات الموجودة في مطار صبيحة غوكجن إلى وحداتها.

مدخل سيارات أوهانلي وصبيحة غوكتشجن ليلة 15 يوليو/تموز

اشتباكات بين قوات الشرطة والطلاب العسكريّين
التشغيل 00:02:29
اشتباكات بين قوات الشرطة والطلاب العسكريّين
بعد أن علمت قوات الأمن بانطلاق انقلابيّين من طلاب المدرسة الحربية الجوية بهدف دعم الانقلابي في إسطنبول، قامت على الفور بالتوجّه من خلال الطريق السريع من مؤسسة "مهتمتشيليك" العسكرية وتوزلا أورهان. وأردات فرق الشرطة القبض على طلاب المدرسة العسكرية الانقلابيّين واندلعت اشتباكات بين الطرفين. وأدّت الاشتباكات إلى استشهاد شرطيّ بالإضافة إلى 5 من المدنيّين، وبالمقابل تمّ قتل ملازم انقلابيّ كان على رأس الطلاب العساكر.