سقط دورسون أجار الذي كان يعمل مديرًا لفرع التعليم في رئاسة دائرة العمليات الخاصة وكان في عمله ليلة 15 يوليو/تموز شهيدًا على خلفية الهجوم الذي وقع بالقنابل بعد منتصف الليل.
أجار الذي كان متواجدًا للعمل في رئاسة دائرة العمليات الخاصة أثناء محاولة الانقلاب التي قامت بها منظمة غولن الإرهابية، سقط شهيدًا بعد الهجوم الذي وقع بالقنابل بعد منتصف الليل. كان أجار الأب لبنتين قد قال لعائلته أنه يريد أن يموت شهيدًا خلال الاتصال الذي حدث بينهم في العيد.
أجار الذي كان موجودًا في رئاسة العمليات الخاصة للعمل أثناء وقوع محاولة الانقلاب لمنظمة غولن الإرهابية، كان قد اتصل بأخيه نجاتي قبل نصف ساعة من الهجوم الذي نفذه إرهابيون بمظهر عسكري. أجار الذي أوضح أنّ الوضع في أنقرة ليس على ما يرام، استشهد جرّاء القنبلة الأولى التي تمّ إلقاوها في الساعة 12:00.
دفن جثمان الشهيد دورسون أجار يوم الأحد18 يوليو/تموز في مقاطعة يوسفالي في مدينة أرتفين. دورسون أجار ذو الأربعة والأربعين عامًا والذي يعمل كمدير لقسم التعليم في قيادة العمليات الخاصة في غُل باشي، لديه بنتان إحداهما في الثالثة عشر والآخرى السابعة عشر من العمر. أجار الذي واجه الإرهابيين من قبل كان قد عمل في أرضروم، طرابزون، أردهان، وقارص.
تمّ إطلاق اسم الشهيد دورسون أجار على مدرسة إعدادية في منطقة غازي أمير بولاية إزمير