برهان أونر خرج إلى جسر السطان فاتح محمد للتصدّي أمام الانقلابيّين، ووقع شهيدًا نتيجة رصاصة متفجّرة من إحدى الدبابات هناك، تاركًا وراءه ولدين.
كان أونر مع ولده ليلة 15 تموز في بيته بينما كانت زوجته في زيارة بمنطقة أيفالك. وعند الساعة 02:00 قامت زوجته كاملة أونر بالاتصال به، فردّ عليها ولدها وأخبرها أنّ والده قام توضًا ثمّ صلى وبدأ بتلاوة القرآن. وكان الشهيد أونر بعدما فرغ من صلاته قال "هذه ليست ليلة ينام المرء فيها، ألسنا نحن نعيش لأجل الشرف والنخوة؟ إذن كيف سأنام" ثمّ خرج متوجّهًا نحو الجسر.
خرج الشهيد برهان أونر من بيته في منطقة بنديك عقب نداء الرئيس أردوغان ليلة 15 تموز. علمت زوجته أنّ زوجها قد خرج إلى الجسر، ثمّ ما لبثت أن تلقت خبر إصابته، ثم استشهاده نتيجة رصاصة متفجرة من إحدى الدبابات. وتمّ دفنه يوم 16 تموز السبت.
تمّ إطلاق اسم الشهيد برهان أونر على مدرسة ابتدائية في مال تبه بإسطنبول. بالإضافة إلى تغيير اسم صالة رياضة تقع في بنديك ليصبح اسمها صالة الشهيد برهان أونر.