بورك جان تورك كان قد ذهب إلى اختبارات مدرسة الشرطة ولكن بسبب عدم خضوعه لمدارس الكيان الموازي (منظمة غولن الإرهابية) تمّ منعه من قبل أعضاء منظمة غولن. جان تورك يبلغ من العمر 22 عامًا بقي حلمه في منتصف الطريق دون تحقيقه وقع شهيدًا ليلة 15 تموز بمنطقة تشنغل كوي في إسطنبول نتنيجة إطلاق النار من قبل الانقلابيّين.
جان تورك أصله من ولاية أرزينجان التركية، كان طالبًا في السنة الثالثة كلية التشغيل بجامعة بالك كسير. خرج ليلة 15 تموز مع أبيه وأخيه الصغير من منزلهم في تشنغل كوي ليواجهوا الانقلابيّين.
خرج مسرعًا دون تردّد نحو الميدان، وخلال مقاومته البطولية أُصيب برصاصة واحدة بظهره نتيجة النار الذي فتحه الانقلابيّون، وبنفس مكان إصابته سقط شهيدًا، وكان آخر شيء سمعه أبوه وأخوه الصغير منه هو كلمة "الله".
"لو متّ أمت شهيدًا، وأضمّ العلم التركيّ"
إلياس جان تورك والد الشهيد بوراك قال أنّه عندما سأل ولده عن سرّ اختياره مسلك الشرطة وإرداته لذلك فقال له "لو مت أمت شهيدًا، وأضمّ العلم التركيّ".
أصدقاء جان تورك في العمل أعدّوا صورًا تذكارية له كي لا ينسوا صديقهم الشهيد الذي سقط إثر إصابة في ظهره برصاصة من قبل الانقلابيّين. كان الشهيد جان تورك البالغ من العمر 22 عامًا يعمل خلال عطلة الصيف في المطاعم ليوفّر تكاليف مدرسته. ويحكي صاحب العمل وأصدقاء الشهيد في العمل أنّ الصور التي أعدّوها لتظلّ ذكرى لـ بوراك أثّرت فيهم بشكل كبير جدًّا.
تمّ إطلاق اسم الشهيد بوراك جان تورك على ثانوية بمنطقة كارتال في إسطنبول.