بولنت يورتسيفين رقيب في رئاسة دايئرة الحركات الخاصة في العاصمة أنقرة، وهو أب لابنتين. كان قد قدّم الكثير من النضال خلال خدمته العسكرية في بيتليس، وجيزرة، ونصيبين ضدّ التنظيمات الإرهابية. حينما تمّ استدعاؤه لعمله ليلة 15 تموز نتيجة الأحداث أُصيب بجروح بالغة نتيجة القصف على رئسة دائرة الحركات الخاصة. حاول يوم 16 تموز بكلّ صبر أن يبقى على قيد الحياة إلا أنّه لقي الشهادة يوم 31 تموز متأثّرًا بإصابته.
الرقيب بولنت يورتسيفين هو من ولاية إغديرلي ويبلغ من العمر 39 عامًا، درس في مدرسة الشرطة بطرابزون، تزوّج منذ 24 عامًا وترك وراءه ابنتان إحداهما إليف 23 عامًا، والأخرى كبرى 21 عامًا. كان يخدم بداية أمره في قوّات مكافحة الشغب، وبعد ذلك بدأ يخرج في مهمذات في بيتلس وأنقرة وسيليوبي وجيزرة ونصيبين. بالإضافة إلى عمليات كثيرة قد نفذها وتوّج كل ما مضى خلال مناضلته ضدّ الانقلابيّين ليلة 15 تموز.
"لو حصل لي مكروه فستقفين شامخةً"
هلال يورتسيفين خلال حديثها أفادت أنها لم تتمكن من التواصل مع زوجها بعدما خرج ليلة 15 تموز بدقائق معدودة. ثمّ علمت أن وجها أُصيب جرّاء قصف رئاسة دائرة الحركات الخاصة، وأنذه نُقل غلى مسشتفى الدولة في غُل باشي، ومن ثمّ إلى مستشفى غيرت تبه، وقالت السيدة هلال أنّ زوجها كان دائمًا ما يردّد عليها قوله "لو حصل لي مكروه فستقفين شامخة".
تمّ إطلاق اسم الشهيد بولنت يورتسيفين على مدرسة متوسطة إمام وخطيب في ولاية سكاريا.