15 يوليو/تموز المحاولة الانقلابية أحمد كارا

أحمد كارا

أحمد كارا شاب عمره 24 عامًا كان قد فقد أمه قبل شهور من استشهاده خلال حادث سير، لقي الشهادة بمنطقة سراج هانة بإسطنبول. وهو من أصغر الشهداء الشباب الذين خرجوا لطريق الشهادة خلال مواجهة الانقلابيّين من منظمة غولن الإرهابية.

كان يعمل كارا نادلًا بإحدى مطاعم إسطنبول بعدما قدم من هاتاي إلى إسطنبول بهدف العمل. في ليلة 15 تموز/يوليو عند بدء محاولة الانقلاب من قبل منظمة غولن الإرهابية خرج كارا نحو الشارع وذلك قبل نداء أردوغان ودعوته الشعب التركيّ للنزول. أحمد كارا الذي يعيش برفقة أصدقائه في بيت بمنطقة أكسراي، توجّه لمنطقة سراج هانة ليواجه الانقلابيّين أمام مبنى بلدية إسطنبول الكبرى، وكان هدفًا لرصاصاتهم التي وجّهوها نحو الشعب.

كان يُعرف أحمد كارا أنّه شخص يحب الانعزال بنفسه ومسالم، كما كان أكبر إخوته الأربعة الذين أصبحوا يتامي بعد وفاة أمّه، وكان متزوجًا وأبًا لطفل.

تمّ تسليم جثّة أحمد كارا إلى التراب الذي نشأ عليه في ولاية هاتاي يوم 17 تموز/يوليو.

تمّ إطلاق اسم الشهيد أحمد كارا على ثانوية الأئمة والخطباء بولاية شرناق التركية.

15 Temmuz Gecesi Kritik İller - İstanbul

مساعدة للانقلابيّين من الداخل
التشغيل 00:03:20
مساعدة للانقلابيّين من الداخل
يني شفق
بينما كان يمضي الانقلابيّون نحو مبنى بلدية إسطنبول الكبرى، قاموا أولًا بإغلاق حركة المرور أمام منطقة البلدية. بعدذ لك قاموا بالتوجه نحو داخل المبنى لتنفيذ هجومهم، وخلال ذلك قاموا بتحييد أفراد أمن المبنى، وحاولوا الوصول إلى أمين سرّ الدفاع المدنيّ محمد تونج. ومع وصول تونج تمكن الانقلابيّون من التحكم بداخل المبنى بكلّ سهولة واستلموا المبنى من خلاله.

الأحداث التي جرت أمام مبنى بلدية إسطنبول الكبرى ليلة 15 تموز
13 تصوير
بدأ الجنود الانقلابيون بالقدوم إلى أمام مبنى البلدية وتموضعت المركبات العسكرية.

بدأ الجنود الانقلابيون بالقدوم إلى أمام مبنى البلدية وتموضعت المركبات العسكرية.

استقبل الأمين العام لهيئة الدفاع المدني بالبلدية محمد طونج الجنودَ الانقلابيين بالمدخل.

استقبل الأمين العام لهيئة الدفاع المدني بالبلدية محمد طونج الجنودَ الانقلابيين بالمدخل.

كما ظهر في كاميرات المراقبة دخول الضابط الانقلابي برتبة عميد مع طونج إلى موقع طوابق الرئاسة.

كما ظهر في كاميرات المراقبة دخول الضابط الانقلابي برتبة عميد مع طونج إلى موقع طوابق الرئاسة.

ظهر أن الجنود الانقلابيين قد أخرجوا الطباخين العاملين في البلدية إلى موقف السيارات واحتجزوهم هناك.

ظهر أن الجنود الانقلابيين قد أخرجوا الطباخين العاملين في البلدية إلى موقف السيارات واحتجزوهم هناك.

ظهر أن رئيس مركز الدعم اللوجستي بالبلدية عمر طونج –وهو ابن الأمين العام لهيئة الدفاع المدني بالبلدية محمد طونج- قد جاء إلى المركز وأصدر تعليمات إلى الطباخين المحتجزين في الخارج بإعداد طعام بمقدار يكفي 10 آلاف شخص.

ظهر أن رئيس مركز الدعم اللوجستي بالبلدية عمر طونج –وهو ابن الأمين العام لهيئة الدفاع المدني بالبلدية محمد طونج- قد جاء إلى المركز وأصدر تعليمات إلى الطباخين المحتجزين في الخارج بإعداد طعام بمقدار يكفي 10 آلاف شخص.

صورة من المستشفى الذي تمّ إحضار المصابين إليه نتيجة إطلاق الجنود الانقلابيين النار أمام مبنى البلدية.

صورة من المستشفى الذي تمّ إحضار المصابين إليه نتيجة إطلاق الجنود الانقلابيين النار أمام مبنى البلدية.

انبطح أفراد الشعب أرضًا للإحتماء من إطلاق النيران بعد أن فتح الجنود الانقلابيون النار عليهم أمام مبنى البلدية إسطنبول الكبرى حيث شهد المكان أحد أعنف الإشتباكات في إسطنبول.

انبطح أفراد الشعب أرضًا للإحتماء من إطلاق النيران بعد أن فتح الجنود الانقلابيون النار عليهم أمام مبنى البلدية إسطنبول الكبرى حيث شهد المكان أحد أعنف الإشتباكات في إسطنبول.

الجنود الانقلابيون يطلقون النار على المواطنين.

الجنود الانقلابيون يطلقون النار على المواطنين.

الشعب يدخل مبنى البلدية بعد انقطاع صوت إطلاق النيران.

الشعب يدخل مبنى البلدية بعد انقطاع صوت إطلاق النيران.

الشعب يدخل مبنى البلدية بعد انقطاع صوت إطلاق النيران.

الشعب يدخل مبنى البلدية بعد انقطاع صوت إطلاق النيران.

يُحمَلُ أحد المصابين نتيجة إطلاق الانقلابيين النار إلى سيارة الإسعاف؟

يُحمَلُ أحد المصابين نتيجة إطلاق الانقلابيين النار إلى سيارة الإسعاف؟

قامت قوات الشرطة بالتجول في المبنى كلّه واعتقلت الانقلابيين فردًا فردًا.

قامت قوات الشرطة بالتجول في المبنى كلّه واعتقلت الانقلابيين فردًا فردًا.

أمّا المركبات العسكرية؛ فقد هاجمها المواطنون وأفسدوا مركبتين فلم تعودا صالحتين للإستعمال. سقط 17شهيدًا من موظفي البلدية خلال الإشتباكات الجارية.

أمّا المركبات العسكرية؛ فقد هاجمها المواطنون وأفسدوا مركبتين فلم تعودا صالحتين للإستعمال. سقط 17شهيدًا من موظفي البلدية خلال الإشتباكات الجارية.

الأحداث التي جرت أمام مبنى بلدية إسطنبول الكبرى ليلة 15 تموز
"أثناء محاولة الانقلاب التي دبّرتها منظمة غولن الإرهابية ؛ سقط 17 شهيدًا من موظفي البلدية خلال الاشتباكات التي جرت أمام مبنى بلدية اسطنبول الكبرى. وقد ظهر من خلال كاميرات المراقبة لاحقًا أنّ الأمين العام لهيئة الدفاع المدني بالبلدية محمد طونج قد استقبل الجنود في المدخل وأعد لهم الطعام"