خلال لقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ بوزير العدل الأسترالي مارك درايفوس في رام الله
عبر مسؤول فلسطيني رفيع، الخميس، عن رفض القيادة القاطع لتجزئة الأراضي الفلسطينية وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
جاء ذلك على لسان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، خلال لقاء مع النائب العام وزير العدل الأسترالي، مارك درايفوس، في رام الله بحسب ما نشره الشيخ على منصة إكس.
وقال الشيخ: "تقدمت بالشكر لدرايفوس لزيارته فلسطين في هذا الوقت الحرج، وقد تم التوصل لصفقة اتفاق وقف النار بعد 468 يوم من العدوان على قطاع غزة".
وأضاف: "أطلعت الضيف بالرؤية والتصور الفلسطيني لليوم التالي بعد الحرب لإعادة إعمار القطاع المدمر بالكامل، وتأكيدنا على الرفض القاطع لتجزئة الأراضي الفلسطينية وهي الضفة الغربية وقطاع غزة".
وبين أنه أطلع الوزير على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية من توسيع الاستيطان وعنف المستوطنين ومصادرة أموال السلطة الفلسطينية.
ويأتي ذلك غداة إعلان الدوحة نجاح الوساطة القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، على أن يبدأ تنفيذه الأحد 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.