خلال لقاء بين رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ومفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب..
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الخميس، مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، سبل دعم خطة حكومته للاستجابة الإنسانية السريعة والطارئة لقطاع غزة فور توقف العدوان الإسرائيلي عليه المقرر الأحد المقبل.
جاء ذلك في لقاء عقده الجانبان في مقر المفوضية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وفق بيان صدر عن مكتب مصطفى وصل الأناضول نسخة منه.
وبحسب البيان، بحث مصطفى مع لحبيب "سبل دعم خطة الحكومة (الفلسطينية) للاستجابة الإنسانية السريعة والطارئة فور توقف العدوان على قطاع غزة".
وبيّن مصطفى أن الخطة "تأتي ضمن توجيهات الرئيس محمود عباس والقيادة لتنسيق الجهود المشتركة مع الحكومة الفلسطينية وطواقمها العاملة في القطاع بمجالات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية والإغاثة والحكم المحلي".
كما بحث الجانبان "الأوضاع في الضفة الغربية بما فيها القدس، في ظل استمرار اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، وأهمية اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات وفرض عقوبات على المستوطنين ومنتجات المستوطنات"، وفق المصدر ذاته.
بدورها، رحّبت لحبيب بجهود التوصل لإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما نقل عنها البيان الفلسطيني.
وأكدت على أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار من أجل دخول المساعدات الإغاثية نظرًا للاحتياجات الإنسانية الكبيرة والطارئة لسكان قطاع غزة، بحسب البيان ذاته.
ومساء الأربعاء، أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
ووفق ما أعلنه بن عبد الرحمن، يتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من 3 مراحل، تنطلق الأولى منه ومدتها 42 يوما، الأحد المقبل، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد (لم يعلن على الفور) من الأسرى الفلسطينيين.
أما المرحلتان الثانية والثالثة من الاتفاق، فيتم الاتفاق على تفاصليها في وقت لاحق.
وستعمل قطر ومصر والولايات المتحدة على ضمان تنفيذ الاتفاق، حيث ستكون هناك آليات لمتابعة تنفيذه وأي خروق قد تحدث.
يأتي التوصل للاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، وخلفت بدعم أمريكي نحو 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.