شهدت محافظات دمشق وإدلب وحلب وحمص السورية احتفالات بمناسبة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
استقبل سوريون بالبهجة والسرور، نبأ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وشهدت محافظات دمشق (جنوب) وإدلب وحلب (شمال) وحمص (وسط)، ليلة الأربعاء/ الخميس، احتفالات بمناسبة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
ونزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع للتعبير عن فرحتهم، فيما صدحت مآذن المساجد بالتكبيرات.
وكانت إحدى أهم وجهات المحتفلين في العاصمة دمشق ساحة الأمويين، حيث تجمعوا حاملين أعلام سوريا وفلسطين.
وهتف المحتفلون بشعارات من قبيل "فلسطين حرة" و "بالروح نفديك يا أقصى".
كما تخللت الاحتفالات إطلاق الألعاب النارية.
ومساء الأربعاء، أعلن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي بالدوحة، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار بغزة وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة، لافتا إلى أن الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
وجاء الإعلان عن الاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت بدعم أمريكي أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.