- بعد سقوط نظام البعث في سوريا، بدأت المنظمات المدنية التركية في تقديم يد العون لسكان المخيم - قدم وقف الديانة التركية طرودًا غذائية وخبز لـ2500 شخص بالمخيم
ويعاني نحو 16 ألف فلسطيني من ظروف معيشية صعبة ويقيمون في منازل متهالكة بالمخيم الذي دمرت أو تضررت معظم الأبنية فيه جراء قصف نظام الأسد.
وبعد سقوط نظام البعث في سوريا، بدأت المنظمات المدنية التركية في تقديم يد العون لسكان المخيم.
وفي هذا الإطار، قدم وقف الديانة التركية طرودًا غذائية وخبزا لـ2500 شخص بالمخيم.
وفي هذا الإطار، قدم وقف الديانة التركية طرودًا غذائية وخبزا لـ2500 شخص بالمخيم.
وفي حديث مع الأناضول، أعرب عبد الناصر تميم وهو أحد المسؤولين عن تنظيم المساعدات في المخيم، عن شكره لوقف الديانة التركي إزاء المساعدات.
وأكد أن الجميع في مخيم اليرموك محتاج للمساعدات، وقال: "يوجد في المخيم ما يقارب 3500 عائلة محتاجة، وباعتبارنا منسقين للمساعدات الإنسانية، نحن على استعداد لإيصال المساعدات من تركيا والعالم الإسلامي إلى المحتاجين".
من جانبها، ذكرت المواطنة إكرام الزمار من سكان المخيم أنها ولدت وترعرعت في اليرموك.
وأعرب عن أملها أن تساعد الحكومة الجديدة في أن تعيش مع أولادها في أمن وأمان"، لافتة إلى أنها تعرضت لإصابة سابقًا جراء سقوط قذيفة قرب مكان عملها.
وأضافت: "سقط الأسد ولا أريد الخوض بالماضي، وإنما النظر بأمل إلى المستقبل، فأطفالنا اختبروا الحرب بما يكفي".
وأردفت: "عرف الأطفال الصغار أمورًا ما كان يجب أن يعرفوها، وأنا أريد قدوم كوادر تأهيل وتكييف الأطفال للحياة الطبيعية".
وشكرت زمار كل المتبرعين إزاء مساعداتهم، مؤكدة حاجتهم إلى جميع أشكال المساعدات من تركيا أو أي مكان آخر.
بدورها، أوضحت سلوى سليمان عارف أن منزلها تدمر خلال الحرب، وأنها تعاني مرض السكر.
وشددت على حاجتها إلى أي مساعدات قادمة من تركيا، مبينة رغبتها في إصلاح منزلها وانتظارها للمساعدات.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تدير حكومة برئاسة محمد البشير، مرحلة انتقالية بدأت في اليوم التالي للإطاحة بنظام الأسد (2000 ـ 2024).