تحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية
دخلت أولى شاحنات المساعدات السعودية سوريا، مساء الأحد، فيما أرسلت الرياض طائرة إغاثية سادسة.
وتأتي هذه التحركات ضمن جسر أطلقته المملكة لمساعدة الشعب السوري، عقب تحرره من حكم عائلة الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وعبرت منفذ جابر الحدودي الأردني إلى سوريا، مساء الأحد، 60 شاحنة تمثل أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، وتحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
كما ذكرت الوكالة أنه "غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم (الأحد)، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة، متجهة إلى مطار دمشق الدولي".
وأوضحت أن الطائرة "يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية"، دون ذكر كمياتها.
وتأتي هذه الخطوة "للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا، وامتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها"، وفق الوكالة.
وأشارت إلى أن هذه الطائرة تعد السادسة من نوعها التي تتجه إلى دمشق خلال أقل من أسبوع.
وفي 1 يناير/ كانون الثاني الجاري، وصلت إلى مطار دمشق أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، وحملت الطائرة مساعدات إغاثية بينها مواد غذائية وإيوائية وطبية برفقة فريق من مركز الملك سلمان.
وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.