"حكومة غزة" تحذر من مخاطر موجات الصقيع القاسية وتطالب بتدخل دولي

14:256/01/2025, Pazartesi
الأناضول
"حكومة غزة" تحذر من مخاطر موجات الصقيع القاسية وتطالب بتدخل دولي
"حكومة غزة" تحذر من مخاطر موجات الصقيع القاسية وتطالب بتدخل دولي

بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بعد وفاة رضيع (35 يوما) متأثرا بالبرد الشديد..

حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الاثنين، من مخاطر موجات الصقيع المتواصلة على حياة النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون مأساة مستمرة بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 15 شهرا.

جاء هذا التحذير بعد إعلان وزارة الصحة في القطاع وفاة رضيع (35 يوما) متأثرا بالبرد الشديد ما رفع عدد الوفيات منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي إلى 8 بينهم 7 أطفال.

وقال المكتب الحكومي في بيان: " كُنا قد حذّرنا أكثر من مرة من خطورة قدوم المُنخفضات الجوية وفصل الشتاء وموجات الصقيع بالتزامن مع الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والإبادة والتدمير للمنازل والقطاعات الحيوية، ويتعرض للتشريد والتهجير".

وتابع: "من المتوقع أن تستمر كميات غزيرة من الأمطار في الهطول، وكذلك استمرار موجات الصقيع وبرودة الشتاء في الأيام القادمة، مما يوقع خطراً كبيراً يُشكّل تهديداً حقيقياً على حياة النازحين الذين يعيشون معاناة مأساوية".

وأوضح أن الخيام التي لجأ إليها نازحون أرغمهم الجيش الإسرائيلي على النزوح أصبحت "مهترئة لا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية".

وأدان "الممارسات الإجرامية التي طالت المدنيين الأبرياء ودفعتهم إلى هذه المعاناة المستمرة وذلك بفعل الاحتلال المجرم، مما أوصل شعبنا الفلسطيني إلى هذه الدرجة القاسية من المعاناة".

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية "بضرورة التدخل العاجل وممارسة دوراً فعلياً للضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة".

كما ناشد الدول العربية والإسلامية وجميع الجهات الإنسانية والدولية "بضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من مأوى، وغذاء، ودواء، بما يضمن كرامتهم الإنسانية ويحفظ أرواحهم من برد الشتاء وموجات الصقيع الشديدة".

ويعيش النازحون الفلسطينيون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، ظروفا إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.

ولجأ هؤلاء إلى الخيام بعدما دمرت إسرائيل منازلهم وأجبرت معظمهم على ترك مناطق سكنهم والتوجه إلى المناطق التي تقع جنوب محور "نتساريم" (جنوب القطاع).

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

#إسرائيل
#المكتب الإعلامي الحكومي
#صقيع
#غزة
#فلسطين
#مأساة
#نازحين