خلال اتصال هاتفي تلقاه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي..
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الاثنين، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، التطورات في قطاع غزة، ودعم سوريا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من ديفيد لامي، وفق بيان للخارجية القطرية.
وبحسب البيان، "تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم (الاثنين) اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد ديفيد لامي وزير الخارجية بالمملكة المتحدة، وفق بيان للخارجية القطرية.
وجرى خلال الاتصال، "استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر المستجدات في سوريا".
وجدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال الاتصال، "موقف دولة قطر الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون".
وأمس الأحد، استقبلت قطر وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، أعقبت زيارة أجراها وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي لدمشق في 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، افتتح خلالها سفارة بلاده بالعاصمة السورية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
ومنذ ذلك اليوم يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع الشرع.