عبر المعابر الحدودية وبينها "جيلوة غوزو" و"يايلاداغي" و"زيتندالي" بولاية هاطاي..
يواصل اللاجئون السوريون في تركيا عودتهم إلى بلادهم عبر المعابر الحدودية بين البلدين، عقب الإطاحة بنظام الأسد يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم.
وفي ولاية هاطاي المحاذية لسوريا، تستمر مغادرة السوريين للأراضي التركية باتجاه بلادهم من 3 بوابات حدودية هي جيلوة غوزو (يقابلها معبر باب الهوى في الجانب السوري) ويايلاداغي (كسب) وزيتندالي (معبر الحمام/عفرين).
وفي تصريح صحفي خلال مغادرته الأراضي التركية عبر بوابة جيلوة غوزو، قال محمد لطوف (14 عاما)، إنه جاء مع أسرته لتركيا قبل 9 سنوات هربا من إجرام النظام السوري.
وأوضح لطوف أنه تعلم اللغة التركية بشكل جيد، معربا عن حزنه لوداعه أصدقائه في المدرسة.
بدورها، قالت بشرى نجلاء (22 عاما) إنها ستعود إلى مسقط رأسها في محافظة إدلب مع والدتها وشقيقتها.
وشكرت نجلاء تركيا وشعبها على استقبالها للاجئين السوريين الذين فروا من هجمات النظام وداعميه.
من جانبه، أوضح جميل مرداوي (30 عاما) أنه سيعود إلى مدينة إدلب، معربا عن أمله في أن يعود الجميع إلى وطنهم.
وتولي فرق الدرك التركية التي تتخذ احتياطاتها عند البوابات الحدودية، اهتماما كبيرا بالسوريين العائدين إلى بلادهم مع أطفالهم.
وأواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا،، سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين بتركيا بشكل طوعي ومشرف إلى بلادهم، بهدف تسهيل عودتهم إلى بلادهم.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.