بمشاركة شخصيات تركية ورجال أعمال سوريين...
احتضنت مدينة إسطنبول، ملتقى استشاريا حضرته شخصيات تركية ورجال أعمال سوريين، لمناقشة جهود إعادة الإعمار والتنمية في سوريا.
وأفاد بيان لشركة "ICT Investment" للاستثمارات، الاثنين، أن الاجتماع شارك فيه عضو اللجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية حسن سرت، ورئيس مجلس إدارة الشركة أحمد عثمان أوغلو، إلى جانب شخصيات أخرى.
وشدد المجتمعون على أهمية التضامن بين رجال الأعمال السوريين، وما سيساهم ذلك في تسريع عمليات إعادة الإعمار والتنمية في سوريا.
ونقل البيان عن السياسي التركي "سرت"، قوله إن الدعم الذي تقدمه تركيا للسوريين يعزز روح الوحدة والتضامن سواء بين أفراد المجتمع السوري، أو بين الشعبين التركي والسوري.
وأضاف أن "هذا التضامن الراسخ بين رجال الأعمال السوريين سيكون القوة الدافعة الأكبر لإعادة إعمار البلاد".
بدوره، قال عثمان أوغلو إن إعادة إعمار سوريا تشكل فرصة استثمارية ليس فقط للسوريين بل أيضا للمنطقة بأكملها.
عثمان أوغلو الذي يشغل أيضا منصب رئيس جمعية التجارة ورجال الأعمال في الشرق الأوسط، أشار إلى الدور الريادي الذي تلعبه تركيا في مرحلة إعادة إعمار سوريا، مؤكدا أن ذلك يعد مصدر ثقة ودعامة قوية لرجال الأعمال السوريين.
وتابع: "على عاتقنا الآن مسؤولية كبيرة. يجب علينا تسريع التنمية (في سوريا) من خلال مشاريع فردية وجماعية في مجالات حيوية مثل البنية التحتية، والإنشاءات، والطاقة، والصحة، والتعليم".
وفي ختام الاجتماع، أجمع المشاركون على تنظيم "منتدى إعمار سوريا الجديد"، الذي سيجمع رجال أعمال سوريين ويهدف إلى تنفيذ مشاريع تنموية واسعة النطاق تشمل مجالات مثل البنية التحتية، والتعليم، والتجارة والطاقة.
ويهدف المنتدى المزمع عقده لتعزيز الاستقرار والازدهار في سوريا من خلال تشجيع مشاركة المستثمرين الدوليين وتسريع وتيرة المشاريع التنموية.
وفي 8 ديسمبر الماضي بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.