إسرائيليون مؤيدون للاستيطان يتسللون داخل لبنان وينصبون خياما

12:5318/12/2024, الأربعاء
الأناضول
إسرائيليون مؤيدون للاستيطان يتسللون داخل لبنان وينصبون خياما
إسرائيليون مؤيدون للاستيطان يتسللون داخل لبنان وينصبون خياما

إذاعة الجيش الإسرائيلي: - يمينيون ينتمون إلى جمعية "عوري هتسفون" رفعوا لافتة مكتوبا عليها "لبنان لنا" قبل أن يخرجهم الجيش الإسرائيلي من المكان - بعد ادعاء الجيش قبل أسبوع أنهم لم ينصبوا خياما داخل لبنان يبدو الآن أنهم بالفعل تجاوزوا الخط الأزرق عند مارون الراس

تسلل يمينيون إسرائيليون مؤيدون للاستيطان إلى داخل الأراضي اللبنانية ونصبوا خياما ورفعوا لافتة مكتوبا عليها "لبنان لنا"، قبل أن يخرجهم الجيش الإسرائيلي من المكان.

وأظهرت صور متداولة هؤلاء اليمينيين وهم داخل لبنان، ويرفعون لافتة "لبنان لنا"، ونصبوا ما لا يقل عن خيمتين، وفق مراسل الأناضول الأربعاء.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأربعاء: "اعترف الجيش لأول مرة بأن مواطنين إسرائيليين تمكنوا من عبور الحدود إلى لبنان ونصب خيام هناك".

وأضافت: "بعد ادعاء الجيش أن الناشطين لم ينصبوا خياما داخل لبنان، يبدو الآن وبعد تحقيق أنهم تجاوزوا بالفعل عدة أمتار عبر الخط الأزرق (الفاصل) في منطقة مارون الراس، قبل أن تخرجهم قوات الجيش من المكان".

وذكرت بأن هؤلاء اليمينيين ينتمون إلى جمعية "عوري هتسفون"، وهي تدعو إلى استيطان إسرائيلي في جنوبي لبنان.

الإذاعة نقلت عن الجيش قوله: "هذا حادث خطير ويجري التحقيق فيه، وأي محاولة للاقتراب أو عبور الحدود إلى لبنان دون تنسيق تشكل خطرا على الحياة وتضر بقدرة الجيش على العمل في المنطقة".

ولم تحدد الإذاعة اليوم الذي تسلل فيها هؤلاء اليمينيون إلى أراضي لبنان في انتهاك لسيادته.

لكن في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت جمعية "عوري هتسفون" إقامة نقطة استيطانية قرب بلدة مارون الراس الحدودية اللبنانية، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي آنذاك.

وشرعت إسرائيل في تبادل قصف حدودي مع "حزب الله" في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم شنت حربا واسعة على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

أسفر هذا العدوان الإسرائيلي عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، وارتكبت تل أبيب 249 خرقا له حتى الأربعاء، ما أسفر عن 30 قتيلا و37 جريحا، وفق إحصائية للأناضول.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

#إسرائيل
#استيطان
#حزب الله
#حماس
#عوري هتسفون
#لبنان
#يمينيون