في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة باتريك رايدر
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنها تواصل إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع تركيا فيما يتعلق بالوضع في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة باتريك رايدر، الثلاثاء، ردا على سؤال مراسل الأناضول بخصوص موقف واشنطن تجاه احتجاجات أهالي المنطقة العرب شمال شرقي سوريا ضد تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي.
وأفاد رايدر: "نقبل أن الوضع في سوريا هش حاليا، تعمل القوات الأمريكية بشكل وثيق مع تنظيم واي بي جي منذ سنوات في مهمة مكافحة تنظيم داعش، خاصة في مرحلة ما بعد الأسد، ويظل هذا هو تركيزنا الآن".
ويسيطر تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" الإرهابي على مناطق في شمال وشرق سوريا إلى الشرق من نهر الفرات، ويحظى بدعم كبير من الولايات المتحدة بذريعة مكافحة تنظيم "داعش".
وأضاف: "لن أتطرق إلى السياسة الداخلية في سوريا، ولن أتحدث نيابة عن قوات واي بي جي أو السكان المحليين في المنطقة".
وردا على سؤال مفاده "لماذا لا تتعاون الولايات المتحدة مع تركيا حليفتها في الناتو في مكافحة داعش"، أجاب رايدر: "تركيا حليف مهم جدا في الناتو، ونحن نواصل إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة فيما يتعلق بالوضع في سوريا والمصالح الأمنية الإقليمية".
وأكد أنه لا يوجد أي تغيير بخصوص موقف الولايات المتحدة في المنطقة أو كيفية تعاملها مع مهمتها في هزيمة داعش.
وأردف: "نحن نجتمع مع نظرائنا الأتراك وغيرهم في المنطقة بشأن التحديات المتعلقة بداعش وواي بي جي".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.