ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، بحسب هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)
اعتقل الجيش الإسرائيلي، ليلة الثلاثاء/ الأربعاء 15 فلسطينيا بينهم طفل وسيدة من قطاع غزة، وأسرى سابقون، خلال اقتحامه مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
أفادت بذلك هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير (حكومية)، ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، الأربعاء، في بيان مشترك وصل الأناضول نسخة منه.
وقال البيان: "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس (الثلاثاء) وحتى صباح اليوم 15 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم طفل وسيدة من قطاع غزة كانا في الضفة وأسرى سابقون".
وأوضح أن السيدة من غزة موجودة في الضفة لغرض العلاج، كما بيّن أن "بين المعتقلين أطفال وأسرى سابقون".
وتوزعت عمليات الاعتقال في الخليل (جنوب)، إضافة إلى طولكرم وقلقيلية (شمال)، ورام الله والقدس (وسط)، وأريحا (شرق)، وفق البيان.
وذكر أن عمليات الاعتقال رافقها "اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين".
وأضاف البيان أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 12 ألفا و100 مواطن من الضفة، بما فيها القدس (..) دون غزة حيث تقدّر أعدادهم بالآلاف".
وبموازاة الإبادة المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 815 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.