- ممثلون عن جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي اجتمعوا عبر تقنية الاتصال المرئي - خطة عمل آلية التنسيق الثلاثية تشمل أنشطة في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية والإعلامية
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، الاجتماع الأول لآلية التنسيق المشترك بين الجامعة والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي لدعم القضية الفلسطينية.
وقال قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة (مقرها بالقاهرة)، عبر بيان، إن الاجتماع عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
وشارك في الاجتماع الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي، ورئيس الوفد الدائم للاتحاد الإفريقي لدى الجامعة السفير نادر فتح العليم، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس السفير سمير بكر عن منظمة التعاون الإسلامي.
وناقش الاجتماع مشروع خطة العمل التنفيذية لأنشطة الآلية الثلاثية لعام 2025 في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية والإعلامية، وفق البيان.
وأضاف قطاع فلسطين في الجامعة أنه تم إقرار الأنشطة والفعاليات التي تضمنتها الخطة، والتي ستنفذ سنويا بمختلف المجالات.
وأكدت المنظمات الثلاث، خلال الاجتماع، على حشد الجهود وتنسيق المواقف العربية والإسلامية والإفريقية على الساحة الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وفق البيان.
وسيتم أيضا تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات المشتركة "لتعزيز الدعم والتضامن مع فلسطين ونضال شعبها العادل بكل المحافل والميادين على المستويات الرسمية والشعبية في الدول الأعضاء بالمنظمات الثلاث"، حسب البيان.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقّعت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي على وثيقة لإنشاء آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية، وذلك على هامش قمة المتابعة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
وبموازاة حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 815 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و500، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.