قالت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إن ما يحرم منه الفلسطينيون جراء الإبادة الإسرائيلية "حقوق وليست امتيازات"..
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من أن حجم المعاناة بقطاع غزة "زعزع إيمان" الكثيرين بحقوق الإنسان، مشددة على أن ما يحرم منه القطاع جراء الإبادة الإسرائيلية "حقوق وليس امتيازات".
جاء ذلك في منشور على منصة إكس، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق في 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، وهو اليوم الذي تبنت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.
وقالت الوكالة: "اليوم يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حجم المعاناة التي شهدتها غزة خلال العام الماضي زعزع إيمان العديد من الناس بحقوق الإنسان".
وأضافت: "الحقوق التي حُرم منها الناس في غزة هي نفس الحقوق التي تهدف إلى ضمان حمايتنا جميعًا، نحن جميعا معنيّون بضمان احترام هذه الحقوق في غزة".
وشددت الوكالة على أن "حقوق الإنسان العالمية تعد أفضل ضمان لتحقيق عالم يمكن فيه لجميع الأفراد العيش بكرامة وأمان ومساواة وحرية".
وتابعت: "جميعنا نشارك في مسؤولية حماية وتعزيز حقوق الإنسان، لدينا جميعًا التزام ببناء مستقبل يُحترم فيه حقوق الإنسان والكرامة والمساءلة دون تأجيل، حيث يتم ضمان توفير هذه الحقوق للجميع، حقوقنا مستقبلنا".
وفي منشور سابق اليوم في السياق ذاته، أكدت الأونروا على أن "الحق في الأمان والكرامة والحماية من العنف والنزوح والحصول على الغذاء الكافي والمياه والصرف الصحي والملابس والسكن حقوق يُحرم منها الفلسطينيون في غزة وليست امتيازات".
وختمت الوكالة بيانها بتجديد المطالبة بضرورة "وقف إطلاق النار الآن" في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين بغزة.