مع استمرار الحفاظ على العقوبات المفروضة على مسؤولي نظام الأسد وغيرهم من المتورطين في جرائم ضد الشعب السوري..
دعا أعضاء في الكونغرس الأمريكي، من خلال رسالة مشتركة للإدارة الأمريكية، لتعليق العقوبات المفروضة على سوريا بهدف دعم العملية الانتقالية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وبعث النائبان جو ويلسون، وبريندان بويل، برسالة مشتركة إلى البيت الأبيض، ووزارتي الخارجية، والخزانة، بخصوص سوريا، بحسب مراسل الأناضول.
ونشر ويلسون الرسالة عبر منصة "إكس"، الأربعاء، وأرفقها بوسم "سوريا حرة".
وأكد ويلسون وبويل في الرسالة على ضرورة تعليق العقوبات الأمريكية على سوريا بعد سقوط نظام الأسد مع الأخذ في الاعتبار الأوضاع الراهنة في البلاد.
وشددا في هذا السياق على أن العقوبات المفروضة لتضييق المجال الاقتصادي لنظام الأسد وعناصره والقضاء على الأدوات التي تدعم الإرهاب، يجب تعليقها من أجل دعم العملية الانتقالية في سوريا وشعبها.
وأضافا أن "سقوط نظام الأسد يعد فرصة مهمة للغاية لتخفيف العقوبات ضد سوريا، لكن يجب الحفاظ على العقوبات المفروضة على مسؤولي نظام الأسد وغيرهم من المتورطين في جرائم ضد الشعب السوري، لكننا نعتقد أنه يجب تعليق العقوبات القطاعية والمتعلقة بالدولة".
وفي 2020، أقرت واشنطن قانون "حماية المدنيين في سوريا" ما عرف بـ"قانون قيصر" الذي يفرض عقوبات على النظام السوري وأي دول تتعاون معه في غالبية القطاعات ومنها الطاقة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.