التنظيم الإرهابي يحاول مجدداً السيطرة على مركز محافظة دير الزور بعد أن طردته العشائر العربية منه
قُتل 10 مدنيين سوريين، الاثنين، في هجوم نفذه تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي الذي يحاول مجدداً السيطرة على مركز محافظة دير الزور شمال شرق البلاد.
وسلّم نظام بشار الأسد مركز مدينة دير الزور إلى التنظيم الإرهابي قبيل سقوطه بأيام، غير أن العشائر العربية تمكنت من طرد العناصر الإرهابية من المدينة.
ويظهر في مقاطع تداولتها منصات التواصل الاجتماعي للهجوم الإرهابي، إطلاق عناصر التنظيم النار على المدنيين في الشارع من مئذنة مسجد.
وفي أعقاب حصار دمشق وانهيار نظام الأسد، قامت المجموعات التي أطاحت بالنظام والعشائر في دير الزور، بطرد عناصر التنظيم من مركز محافظة دير الزور والبوكمال ومنطقة الميادين.
وكانت الجماعات المدعومة من إيران تتواجد بكثافة في المنطقة بدءاً من وسط مدينة دير الزور وحتى منطقة البوكمال القريبة من الحدود السورية العراقية.
وفي حين أن جميع أراضي دير الزور الواقعة شرق نهر الفرات تقريبًا كانت تحت احتلال تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة، كان مركز المحافظة والمناطق الريفية الأخرى تحت سيطرة نظام بشار الأسد والمجموعات المدعومة من إيران.
وفجر الأحد، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1970-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها "أسباب إنسانية".