الأمم المتحدة: إنهاء معاناة سوريا يعتمد على الانتقال السلمي

22:359/12/2024, الإثنين
الأناضول
الأمم المتحدة: إنهاء معاناة سوريا يعتمد على الانتقال السلمي
الأمم المتحدة: إنهاء معاناة سوريا يعتمد على الانتقال السلمي

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: - الاحتياجات داخل سوريا لا تزال هائلة مع البنية التحتية المحطمة وأكثر من 90 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية - تجلب التطورات الأخيرة الأمل في أن تنتهي معاناة الشعب السوري وأن تتحرك أكبر أزمة نزوح قسري في العالم نحو حلول عادلة - نحث جميع الأطراف على التحرك العاجل لضمان أن تصبح اللحظة نقطة تحول نحو الأمل والتعافي والسلام والاستقرار


قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الاثنين، إن "إنهاء معاناة السوريين يعتمد على الانتقال السلمي، والدعم من المجتمع الدولي، بما في ذلك تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة".

جاء ذلك في بيان نشرته مفوضية اللاجئين الأممية على موقعها الالكتروني، غداة إعلان فصائل المعارضة السورية إسقاط نظام الأسد.

وشدد غراندي على أن "الاحتياجات داخل سوريا لا تزال هائلة مع البنية التحتية المحطمة، وأكثر من 90 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية".

وأضاف: "هناك حاجة إلى مساعدات عاجلة للشعب السوري مع اقتراب فصل الشتاء، بما في ذلك المأوى والغذاء والمياه".

وأوضح المسؤول الأممي أن "ملايين السوريين عانوا على مدى سنوات من المصاعب، وأي أمل في إنهاء هذه المعاناة يعتمد على الانتقال السلمي في سوريا والدعم من المجتمع الدولي".

وأشار غراندي إلى أنه "بعد 14 عاما من الصراع، تجلب التطورات الأخيرة الأمل في أن تنتهي معاناة الشعب السوري أخيرا، وأن تتحرك أكبر أزمة نزوح قسري في العالم نحو حلول عادلة".

كما حث "جميع الأطراف على التحرك الآن لضمان أن تصبح هذه اللحظة نقطة تحول نحو الأمل والتعافي والسلام والاستقرار الدائمين للشعب السوري".

واختتم بالقول إن "هناك فرصة رائعة لسوريا للتحرك نحو السلام، ولشعبها للبدء في العودة إلى ديارهم".

وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.

ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو ومُنح اللجوء لـ"أسباب إنسانية".

#الأمم المتحدة
#الانتقال السلمي
#المجتمع الدولي
#سوريا
#فيليبو غراندي
#معاناة