لوزير الخارجية ناصر بوريطة قال إن الرباط "تتابع عن كثب" مستجدات الوضع في سوريا..
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الاثنين، إن بلاده تدعم الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، وتتمنى لها "الاستقرار ومستقبلا أفضل".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الرباط، مع رايلا أمولو، الرئيس السابق للحكومة الكينية، والمرشح لرئاسة المفوضية الإفريقية.
وقال بوريطة إن "المملكة وبتعليمات من العاهل المغربي محمد السادس، كان موقفها واضحا وقائما على الحفاظ على السيادة والوحدة الترابية للشعب السوري، وسيبقى هذا الموقف ثابتا".
وأضاف أن بلاده "تتمنى أن تجلب هذه التطورات المتسارعة بسوريا الاستقرار لها، وتحقق لشعبها التنمية ومستقبل أفضل".
وأشار إلى أن الرباط "تتابع عن كثب التطورات المهمة والمتسارعة التي تشهدها سوريا، إذ كانت دائما تدعم وحدتها واستقرارها، وكل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري".
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في محافظتي حلب وإدلب اللتين سيطرت عليهما الفصائل، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن بشار الأسد الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده، وصل مع عائلته إلى العاصمة موسكو ومُنح اللجوء لـ"أسباب إنسانية".