دعت حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، الاثنين، إلى "خفض التصعيد" في سوريا.
جاء ذلك في بيان مشترك، تعليقا على تطورات الأوضاع في سوريا.
وأكد البيان أن الدول الأربع تتابع ما يجري في سوريا "عن كثب".
ودعا الأطراف في سوريا إلى "خفض التصعيد وحماية البنى التحتية، للحيلولة دون نزوح السكان المدنيين مجددا وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية".
البيان المشترك أشار كذلك إلى أن الوضع الراهن في سوريا يؤكد على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
والقرار 2254 أصدرته الأمم المتحدة عام 2015 ويهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية وإعداد دستور جديد وإجراء انتخابات ويتضمن إجراءات بناء الثقة وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية السويسرية عن قلقها إزاء تصاعد حدة الاشتباكات مؤخرا شمال غربي سوريا.
ودعت في منشور لها على "إكس"، جميع الأطراف في سوريا إلى "الامتثال للقانون الدولي وحماية المدنيين".
كما دعت لخفض التصعيد في أقرب وقت والامتثال للقرار الأممي 2254.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.