أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أهمية التشاور والحوار الوثيق لضمان الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على مكتسبات مسار أستانة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده، الاثنين، مع نظيره التركي هاكان فيدان في العاصمة التركية أنقرة.
وقال عراقجي: "توصلنا إلى توافق بشأن الحفاظ على مكتسبات عملية أستانة".
وشدد على ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في سوريا من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "المشاورات في المنطقة بشأن سوريا لها أهمية كبيرة. وفي هذا الصدد، فإن التشاور مع تركيا دائما له أهمية كبيرة".
وأردف: "نحن متفقون على أن سوريا يجب أن تتحرك نحو السلام والاستقرار. ويجب حماية سلامة أراضيها وسيادتها، ويجب أيضا اتخاذ التدابير اللازمة لإدارة جيدة في سوريا".
وتابع: "على الرغم من أننا اختلفنا بشأن بعض القضايا، إلا أننا قررنا التشاور والحوار بشكل أوثق".
وبدأت محادثات أستانة في 2017، برعاية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية في سوريا.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، وبالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.