سموتريتش يدعو لاحتلال غزة وخفض عدد سكانها للنصف

12:0426/11/2024, الثلاثاء
الأناضول
سموتريتش يدعو لاحتلال غزة وخفض عدد سكانها للنصف
سموتريتش يدعو لاحتلال غزة وخفض عدد سكانها للنصف

وزير المالية الإسرائيلي قال إن احتمال تشجيع الهجرة الطوعية، "آخذ في الانفتاح"..

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى إعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد الفلسطينيين فيه إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية، وذلك إمعانا بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

جاء ذلك خلال كلمة لسموترتيش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، في مؤتمر لمجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية الاثنين، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وقال سموتريتش: "من الممكن والضروري احتلال قطاع غزة، ولا داعي للخوف من هذه الكلمة"، وفق تعبيره.

وأضاف: "يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي هناك لمحاربة الإرهاب والحفاظ على الأمن ومنع غزة من إعادة التسلح، وعلى طول الطريق، سيهيمن الجيش الإسرائيلي على الجهد المدني، وهذه هي الطريقة الوحيدة للقضاء على حماس"، وفق زعمه.

ورفض سموتريتش التحذيرات الإسرائيلية من أن إعادة احتلال قطاع غزة "سيكلف إسرائيل أموالا طائلة".

وقال: "إنهم يخيفونني من الزيادات، وليس هناك كذبة أكبر من ذلك، لا يكلف هذا الحجم من المال، قالوا لي سيكلف خمسة مليارات، وهو سيكلف بضع مئات من الملايين على الأكثر".

وجدد سموتريتش دعوته لما أسماه الهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة لخفض عدد السكان الفلسطينيين إلى النصف في غضون أقل من عامين.

وقال عن ذلك: "إن تشجيع الهجرة الطوعية هو احتمال آخذ في الانفتاح، ومن الممكن خلق وضع حيث سيكون في غزة خلال عامين أقل من نصف سكانها الحاليين، مع السيطرة الكاملة من قبل دولة إسرائيل".

وكانت إسرائيل فككت مستوطناتها وأخرجت جيشها من داخل قطاع غزة إثر انفصال أحادي الجانب عام 2005.

وسموتريتش مؤيد عنيد لاستمرار الإبادة الجماعية بقطاع غزة وإعادة احتلال القطاع وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه وتهجير السكان عبر ما يسميه "الهجرة الطوعية".

ولأكثر من مرة منذ اندلاع الإبادة الإسرائيلية، دعا يمينيون إسرائيليون لإعادة الاستيطان في قطاع غزة ودفع الفلسطينيين للهجرة الطوعية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#"حماس"
#إسرائيل
#إيران
#الجيش الإسرائيلي
#العملية البرية الإسرائيلية في لبنان
#القدس
#بنيامين نتنياهو
#حزب الله
#غزة
#فلسطين
#لبنان