في ظل اجتياح بري.. "الهلال الأحمر" تعلن توقف عملياتها شمال غزة

09:207/10/2024, lundi
الأناضول
في ظل اجتياح بري.. "الهلال الأحمر" تعلن توقف عملياتها شمال غزة
في ظل اجتياح بري.. "الهلال الأحمر" تعلن توقف عملياتها شمال غزة

وتحذر من توقف الخدمات الصحية بمستشفى الأمل بخان يونس جنوبي القطاع، وفق بيانين صحفيين..

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن توقف عملها في محافظة شمال غزة، في ظل العملية البرية التي بدأها الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد.

وأكدت الجمعية في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن "العمل بالعيادات الطبية الخاصة بالجمعية شمال قطاع غزة توقف جراء عدوان الاحتلال المستمر في المنطقة".

وأضافت أن "الاحتلال بدأ عدوانا واسعا على المواطنين وممتلكاتهم من خلال الاستهداف المباشر وإجبارهم على النزوح، مما أجبر طواقم الجمعية على النزوح من أماكن سكناهم وتوقف العمل في النقاط الطبية وعددها 4 عيادات طبية".

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية اجتياح بري لمدينة جباليا شمالي القطاع، بدعوى "منع حركة حماس من إعادة تأهيل قواتها".

وفي بيان منفصل حذرت الجمعية "من توقف كامل للخدمات الصحية بمستشفى الأمل بخان يونس (جنوب)، بسبب عدم توفر قطع الغيار، والزيوت الخاصة بمولدات الطاقة الكهربائية".

وناشدت الجمعية المنظمات الدولية "بضرورة الضغط لإلزام إسرائيل لإدخال مولدات طاقة جديدة لغزة، وتزويدنا بما تحتاجه من زيوت وقطع غيار، لكي نواصل تقديم خدماتنا الصحية والإنسانية".

وقالت إن "توقف عمل مولدات الطاقة سيؤدي الى توقف العمليات الجراحية، وأجهزة إنقاذ الحياة، والخدمات الصحية، وسيزيد من تدهور المنظومة الصحية بالقطاع".

ومنذ بدء الإبادة الجماعية تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود، إلا القليل منها للمؤسسات الدولية، لا يلبي احتياجات المواطنين.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر2023/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ووفق الأرقام الرسمية، قُتل 2036 شخصا وأُصيب 9662 منذ بداية القصف المتبادل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 1204 قتلى و3411 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان في 23 سبتمبر وحتى مساء السبت.

في المقابل، يرد "حزب الله" على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.

#حرب غزة
#"حماس"
#إسرائيل
#مفاوضات