عام على 7 أكتوبر.. وقفة قبالة منزل نتنياهو تطالب باتفاق لتبادل الأسرى

11:467/10/2024, الإثنين
الأناضول
عام على 7 أكتوبر.. وقفة قبالة منزل نتنياهو تطالب باتفاق لتبادل الأسرى
عام على 7 أكتوبر.. وقفة قبالة منزل نتنياهو تطالب باتفاق لتبادل الأسرى

المتظاهرون حملوا صور الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة...


نظم مئات الإسرائيليين، الاثنين، وقفة قبالة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية للمطالبة باتفاق لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وتم تنظيم الوقفة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر/تشرين أول على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وفي ذلك اليوم نفذت حماس عملية "طوفان الأقصى" بمهاجمة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: "تجمع المئات خارج منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شارع غزة في القدس لإحياء ذكرى الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر".

وأضافت إن المشاركين بالوقفة "طالبوا باتفاق على الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار".

وتابعت: "منعت الشرطة الحشد من التقدم على طول الشارع".

وحمل المشاركون في الوقفة صور أسرى إسرائيليين في غزة.

وتطالب عائلات الإسرائيليين في غزة الحكومة بالموافقة على اتفاق لتبادل الأسرى.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة "حماس" مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

ورغم تواصل جهود الوساطة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتشمل هذه الشروط "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

#"حماس"
#إسرائيل
#القدس
#بنيامين نتنياهو
#طوفان الأقصى
#غزة