بينهم سيدة، وأسرى سابقون، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)..
اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 45 فلسطينيًّا على الأقل، خلال حملة دهم واقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن "قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح الاثنين 45 مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة، وأسرى سابقون".
وتوزعت عمليات الاعتقال، وفق النادي، على محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، وأريحا (شرق)، وجنين ونابلس وقلقيلية (شمال)، والقدس.
وقال النادي: "الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها تهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين".
وأشار إلى أن "المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، حيث تقدر أعدادهم بالآلاف، وتخفي إسرائيل المعلومات عن عددهم وأماكن اعتقالهم".
وتجاوزت حصيلة أعداد المعتقلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أكثر من 11 ألفا و100 من الضّفة بما فيها القدس، وفق النادي.
وفجر الاثنين، قتل مسن فلسطيني في بلدة دورا جنوب الضفة الغربية بعد تعرضه للضرب من قبل قوة إسرائيلية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية ومصادر محلية.
ومساء الأحد، قررت إسرائيل، فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة، الاثنين، الموافق للذكرى الأولى لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
وفي ذلك اليوم، هاجمت "حماس" قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وقالت هيئة البث العبرية إن "السلطات الإسرائيلية قررت فرض طوق أمني كامل على الضفة الغربية، بحيث يتم إغلاق المعابر التي تربطها بإسرائيل، ويُمنع دخول العمال الفلسطينيين".
كما قرر الجيش تكثيف قواته في أنحاء الضفة الغربية وعلى الجبهات كافة، تحسبا لأي أحداث بالتزامن مع 7 أكتوبر الجاري، وفق الهيئة.
وتحل الاثنين الذكرى الأولى لبدء إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت، حتى اليوم، عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وبموازاة حرب الإبادة على قطاع غزة وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إضافة إلى الاعتقالات عن 743 قتيلا، ونحو 6 آلاف و200 جريح.