الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا فلسطينيا بالرصاص شمال القدس

قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص، الاثنين، طفلا فلسطينيا بمخيم قلنديا للاجئين شمال مدينة القدس المحتلة، بعد ساعات من قتله مسنا في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول، "استشهاد الطفل حاتم سامي هشام غيث 12 عاما متأثرا بجراحه الحرجة جراء إطلاق الاحتلال النار عليه في مخيم قلنديا".

وأوضحت أن "غيث وصل مجمع فلسطين الطبي مصابا برصاصة في البطن أدت لتهتك الأمعاء".

وفي وقت سابق، ذكرت جمعية الهلال الأحمر في بيان، أن "6 فلسطينيين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم قلنديا، بينهم إصابة خطيرة جدا (قبل أن يُعلن مقتله)".

وقال شهود عيان للأناضول إن "قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم قلنديا، وداهمت منازل فلسطينية وفتشتها واعتقلت نحو 15 فلسطينيا".

وأضافوا أن "مواجهات اندلعت بين السكان والجيش الإسرائيلي، استخدم الأخير خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع، وسُمعت أصوات تبادل لإطلاق النار".

وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات فلسطينية بدعوى اعتقال مطلوبين أمنيين.

وفجر الاثنين، قتلت قوة عسكرية إسرائيلية المسن الفلسطيني زياد أبو هليل (66 عاما) في بلدة دورا جنوب الضفة الغربية بعد تعرضه للضرب المبرح داخل منزله، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية وعائلته ومصادر محلية.

وبمقتل الطفل غيث والمسن أبو هليل ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية بغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 744، بالإضافة إلى حوالي 6 الاف و200 جريح ونحو 11 ألفا و100 معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

فيما أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية، بدعم أمريكي مطلق، في غزة عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

والاثنين، يفرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، بما في ذلك المعابر، ويكثف انتشار قواته في أنحاء الضفة وعلى الجبهات كافة، تحسبا لأي أحداث بالتزامن مع الذكري السنوية الأولى لبدء حرب الإبادة الجماعية بغزة.