والنظام يقصف مشفى في ذات المنطقة
قتل مدنيان، خلال ليل الثلاثاء، جراء قصف روسي على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، فيما استهدف طيران النظام مشفى في المنطقة ذاتها.
وأفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي بأن الطيران الروسي استهدف طوال ليلة الثلاثاء، المدن والقرى الواقعة جنوبي منطقة خفض التصعيد.
وأوضحت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن مدنيين اثنين قتلا في القصف الروسي على قرية قريصة جنوبي إدلب.
وأفاد المرصد بأن طائرات النظام قصفت كذلك عدة مدن وقرى في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن تدمير مشفى الروضة للتوليد والأطفال في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.