"العمل الإسلامي" الأردني يحذر من تسريب العقارات المقدسية للاحتلال

Ersin Çelik
16:0425/10/2018, الخميس
تحديث: 25/10/2018, الخميس
الأناضول
"العمل الإسلامي" الأردني يحذر من تسريب العقارات المقدسية للاحتلال
"العمل الإسلامي" الأردني يحذر من تسريب العقارات المقدسية للاحتلال

تهدف للاستيلاء على عقارات وأراضي ومنازل القرية القديمة من أجل إقامة بؤر استيطانية مكانها وتوسعة الأحياء اليهودية في هذه المناطق

حذر حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين)، من خطورة ما يجري من تسريب العقارات المقدسية من أصحابها إلى اليهود.

جاء ذلك في تصريح لمسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد، اليوم الخميس، وفق بيان تلقت الأناضول نسخة منه.

وتهدف العمليات للاستيلاء على عقارات وأراضي ومنازل القرية القديمة من أجل إقامة بؤر استيطانية مكانها وتوسعة الأحياء اليهودية في هذه المناطق.

ودعا رشيد إلى "وجوب صد ومنع تسريب أي عقار الى أيدي المحتل".

ولفت إلى "حرمة تسريب أي عقار من عقارات المدينة استنادا إلى فتوى أصدرها علماء فلسطين عام 1935 وما تلاها من فتاوى بهذا الخصوص".

وأضاف "ندعو أبناء المدينة الصامدين المرابطين الى ضرورة الانتباه واليقظة من محاولات شبكات السماسرة المحلية والدولية التي تستغل حالة الفقر والضغوط الاقتصادية التي يفرضها الاحتلال على المقدسيين، ولجوء هذه الشبكات لدفع مبالغ مالية كبيرة لتسهيل انتقال العقارات لأيدي المحتل الغاصب".

وثمن الحزب في ختام بيانه دور أبناء المدينة في التصدي لمشاريع الاحتلال، والدفاع عن مدينتهم ودورهم المقدر في حماية المسجد الأقصى المبارك. مؤكدا على واجب الأمة في دعم صمودهم.

ويستولي المستوطنون الإسرائيليون، على العقارات والمنازل الفلسطينية، عبر عدة طرق، وذرائع شتى، مثل قانون حارس أملاك الغائبين الذي يعود تاريخه لعام 1950،أو ملكيتهم لها قبل حرب العام 1948، أو عن طريق البيع والشراء.

#"العمل الإسلامي" الأردني
#إسرائيل
#فلسطين