ظهر الفتية يبتسمون ويلوحون من على أسرتهم بالمستشفى، ويبدون نحافا، لكن بصحة جيدة، بعد محنتهم التي جذبت انتباه العالم.
وتم إخراج المجموعة الأخيرة من الفتية الاثني عشر، وهم أعضاء في فريق وايلد بورز لكرة القدم، ومدربهم من كهف تام لوانغ قرب الحدود مع ميانمار مساء الثلاثاء بسلام، لتنتهي عملية إنقاذ خطرة، ويسود شعور بالارتياح والبهجة على مستوى العالم.
وجرى عرض التسجيل المصور للفتية في المستشفى في مؤتمر صحافي عقده رئيس مهمة الإنقاذ نارونجساك أوسوتاناكورن. وكان بعضهم يضع أقنعة طبية ويرقد على الأسرة.
ولم يتحدث أي منهم في التسجيل.
وقال مسؤول صحي كبير، في وقت سابق، إن الفتية ومدربهم فقدوا كيلوجرامين في المتوسط من أوزانهم، وبدوا في حالة جيدة، ولم تبد عليهم علامات اضطراب.